موراي يكيل المديح لموريسمو بعد صحوته الاخيرة

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من توبي ديفيز لندن 27 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - احتاج آندي موراي إلى لمسة نسائية كي يستعيد قمة مستواه مؤخرا وكال لاعب التنس البريطاني التأثير الايجابي لمدربته الفرنسية اميلي موريسمو على صحوته الأخيرة. وأنهى موراي الموسم الماضي بشكل سيء ومني بهزيمة قاسية أمام روجر فيدرر 6-صفر و6-1 في البطولة الختامية للموسم. لكن صحوة موراي لم تتأخر بل كانت فورية. وبلغ نهائي بطولة استراليا المفتوحة في يناير كانون الثاني قبل العودة لاوروبا من أجل موسم الملاعب الرملية وهي فترة عادة ما تكون صعبة على اللاعب الاسكتلندي. وخرج موراي من قبل نهائي فرنسا المفتوحة بخسارته أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا - الذي هزمه في نهائي استراليا - في مباراة من خمس مجموعات. وضمن هذا الأداء القوي لموراي وجوده بين المرشحين لاستعادة لقب بطولة ويمبلدون الذي أحرزه في 2013. ويدين موراي لموريسمو بالفضل في قيادته خلال بعض الأوقات الصعبة وقارن بين أسلوب الفرنسية وبعض من سبقها. وقال موراي للصحفيين في نادي عموم لندن اليوم السبت بعد 12 شهرا من العمل مع اميلي أشعر بأنني تجاوزت أوقاتا صعبة. العام الماضي كان هناك الكثير من الأشخاص يشككون في قدراتي. أشعر بأنها وقفت إلى جانبي طيلة تلك الفترة. وأضاف تعرضت لهزيمة قاسية في نهاية العام. أشعر بالسعادة لأنني استطعت تأكيد ثقتها بأدائي الجيد هذا العام. وتابع إنها تتمتع بشخصية مختلفة تماما عن بقية المدرين الذين تعاملت معهم في الماضي. وربما يحمل ذلك نقدا مستترا لمدربه السابق التشيكي إيفان ليندل والذي كان معروفا بأسلوبه الصارم. وتحدثت جودي والدة موراي لصحيفة تليجراف عن التناقض بين ليندل وموريسمو وامتدحت اللاعبة السابقة الحاصلة على لقبين في البطولات الكبرى. وقالت جودي اذا كنتم تتذكرون اميلي حين كانت لاعبة كانت تتمتع بتنوع كبير. هذا ما يفعله موراي بشكل غريزي. ربما فقد القليل من ذلك خلال فترة تدريبه مع ايفان لأنه كان يريده أكثر قوة في اللعب. ويدرك المصنف الثالث على العالم أن الزخم الذي حصل عليه بفضل انتصاراته المتتالية كان له أكبر تأثير على مستواه في الأشهر الأخيرة. وتابع موراي الفوز يمنح الثقة في أي رياضة. هذا العام فزت بالكثير من المباريات أكثر مما حققته في الفترة نفسها في المواسم السابقة. (إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)

مشاركة :