أشاد جيروم كوتشارد سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين بمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى للانضمام إلى دول العالم في هذا اليوم العالمي للصلاة والصوم منوها باهتمام جلالة الملك المفدى بالتعايش الديني والدور المحوري لمركز الملك حمد الدولي في دعم التعايش السلمي. وقال في تصريح لوكالة انباء البحرين إن يوم 14 مايو يوم الصلاة والدعاء، جمع مختلف الديانات من جميع أنحاء العالم، مما يحمل رسالة أمل وتضامن في هذه المرحلة الصعبة التي يتعين على العالم فيها تعزيز التقارب البشري لمواجهة وباء كورونا. وأضاف سفير الجمهورية الفرنسية، أن أزمة كورونا "كوفيد 19" لا تعرف حدوداً وأنها تؤثر على جميع البلدان، وتذكرنا بأنه يجب أن نظل متحدين وأن التحديات الدولية للقرن الحادي والعشرين لا يمكن معالجتها إلا عالميًا وبأسلوب متعدد الأطراف.
مشاركة :