نشرت الهيئة العامة للاستعلامات قبل قليل عبر صفحتها الرسمية خطة التعايش الديناميكى مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وجاءت كالتالي: - في إطار الاستعداد للعودة التدريجية خلال مرحلة انحسار جائحة كورونا، وضع القطاع الوقائي بوزارة الصحة والسكان خطة كاملة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد.- تتكون خطة التعايش الديناميكى مع فيروس كورونا من ثلاث مراحل، وتتضمن الخطة 6 محاور رئيسية متمثلة في:- اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة.- استمرار كافة أنشطة التباعد الاجتماعي.- الحد من التزاحم- الحفاظ على كبار السن وذوى الأمراض المزمنة- نشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة- تشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة، والأنشطة الذكية لتفادى التجمعات.- في إطار الاستعداد للعودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد خلال مرحلة انحسار جائحة ال كورونا المستجد، فإنه يلزم اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار للمرض، وجاءت تفاصيل المراحل الثلاثة، كالتالي:المرحلة الأولى - مرحلة الإجراءات المشددة، لتفادي أي نوع من الانتكاسة، وتشمل: الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.-اجبار الجميع على ارتداء الكمامة، وإلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية.لن يتم في هذه المرحلة فتح دور السينما والمسارح والمقاهي أو أي أماكن ترفيهية أخرى.المرحلة الثانيةمرحلة الإجراءات المتوسطة، وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يوما.تشمل الفرز البصري والشفوي لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من منزله.كما تلزم أصحاب الأعمال والمراكز التجارية بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة متوسطة داخل المنشآت والمحال التجارية.ولا يتم خلال هذه المرحلة أيضا فتح دور السينما والمسارح والمقاهي أو أي أماكن ترفيهية.المرحلة الثالثة- تستمر حتى صدور قرارات أخرى ولحين إعلان منظمة الصحة العالمية تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى المنخفض.- تشمل الالتزام بالتهوية الجيدة، ومنع أي نوع من التزاحم، وفي حالة توصيات منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح آمن وفعال يتم البدء في تلقي اللقاح حسب الأولويات التي ستصدرها وزارة الصحة، واتباع أساليب النظافة العامة.- سيستمر التقيد بالشروط الصحية لمتداولي الأطعمة في المطاعم والفنادق، مع استمرار ترصد المرض روتينيا وتنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة.
مشاركة :