الخبرة سلاح النصر لاستعادة أمجاده

  • 11/4/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يراهن الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي على أنّ فريقه أصبح جاهزًا للمنافسة على البطولات، وإطفاء شوق الصعود لمنصّات التتويج، ومعانقة الكؤوس بعد سنين طويلة شديدة الجفاء ومليئة بالحسرات. الفريق النصراوي الحالي يضم بين صفوفه نخبة من اللاعبين تؤهّله لتحقيق طموحات جماهير الشمس، أمثال المخضرمين حسين عبدالغني، محمد نور، عبده عطيف، البحريني محمد حسين.. والوجوه الشابة المتمثّلة في عبدالله العنزي الساعي لإعادة أمجاد الحراسة النصراوية وأيّام مبروك التركي وسالم مروان، ويحيى الشهري، وخالد الغامدي، وشايع شراحيلي، وإبراهيم غالب (هاشم سرور الجديد).. إلى جانب الثلاثي البرازيلي الذي يحاول استنساخ تجربة ليرا ويوسف فوفانا وأوهين كيندي، الذين ساهموا في انتصارات النصر السابقة وصعوده لمنصّات التتويج والسفر به لبطولة أندية العالم، كأوّل سفير للكرة السعودية والآسيوية في البرازيل، والتي اكتسب منها لقبه «العالمي»، بعد أن كان يُلقّب بفارس نجد. صعود الفريق النصراوي إلى المنصّات الذي يترقبه عشّاق الشمس منذ سنوات طويلة يتوقّف على اجتيازه حاجز الندّ الدائم والغريم التقليدي الهلال المتربّص بصدارته منذ ثلاثة أسابيع، وستكون المباراة المقبلة بينهما في الجولة العاشرة (بعد التوقف) مفصلية في مشوار الموسم. صدارة النصر مرهونة بما سيقدمه لاعبو الخبرة النصراوية، السابق ذكرهم، لوقف تفوّق الهلال في السنوات الماضية، في حين يأمل عشاق الزعيم أن يستمرّ تفوق فريقهم هذا الموسم مع كوكبة النجوم بقيادة الدولي السابق سامي الجابر، والذي يسير معه الفريق الأزرق من نجاح إلى نجاح، فقد كانت خبرة المواجهات التقليدية تخذل النصراويين أمام الهلال، ولم يعد للفريق- بوجود لاعبي الخبرة الآن- عذر لوقف تفوّق الهلال، ووضع الأصفر في الصدارة والسير بخطى واثقة نحو اللقب. المدرب النصراوي دانييل كارينيو يعيش هو الآخر تحت ضغط المطالبة الجماهيرية بالفوز بالبطولة، بعد أن وفّرت له الإدارة كافة مقوّمات الفوز، وهو ما لم يقدم لغيره خلال السنوات العجاف الطويلة، وفي لغة المدرج النصراوي على وسائل التواصل الاجتماعي الحديثه رسالة واضحة للمدرب برغبة الجماهير في الحصول على الدوري رافعين شعارهم الجديد «متصدّر.. لا تكلّمني».

مشاركة :