أعلن المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، أنه قدم خطة «قابلة للتنفيذ» لحل الأزمة اليمنية، وأن «الأمر متروك لمن يملكون السلاح والقوة وإمكانية اتخاذ القرارات لتحقيق ذلك». وأضاف غريفيث لدى إدلائه بإحاطة لاجتماع افتراضي لمجلس الأمن حول اليمن: «إنني منزعج من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي، ومحاولته السيطرة على المؤسسات المحلية في عدن. التوترات العسكرية تتصاعد في الجنوب؛ خصوصاً في أبين وسقطرى»، داعياً إلى «ضبط النفس الفوري، وتطبيق اتفاق الرياض بشكل عاجل». وتابع قائلاً: «يساورني قلق عميق بشأن الوضع في الجنوب. يواجه سكان عدن تفشي (كوفيد- 19) وأمراض تشمل الملاريا والكوليرا وحمى الضنك، وكشفت السيول الغزيرة ضعف البنية التحتية، وفاقمت مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي كانت سيئة بالفعل}، مضيفأ أن {الخدمات العامة على حافة الانهيار». وأفاد بأنه منذ دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مارس (آذار) الماضي إلى وقف إطلاق النار «يتحدث الناس في كل أرجاء اليمن مطالبين بالسلام»، مضيفاً أنه أطلع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والحوثيين، على مسودات اتفاقات في شأن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والتدابير الإنسانية والاقتصادية، والاستئناف العاجل للعملية السياسية. وكشف أنه حدد «نقاط التقارب» بين الطرفين، فضلاً عن اقتراحه «نصوصاً توفيقية؛ حيث لا تزال توجد خلافات». وأعلن المبعوث أنه «أحرز تقدماً كبيراً في هذه المفاوضات، لا سيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار».
مشاركة :