القدس (رويترز) - قتل جندي إسرائيلي فلسطينيا بالرصاص يوم الخميس قال الجيش إنه تعمد قيادة سيارته بسرعة كبيرة نحو جنود في الضفة الغربية المحتلة وأصاب أحدهم. وتصاعد العنف في الضفة الغربية خلال الأسبوع المنصرم قبيل التنصيب المزمع يوم الخميس لحكومة ”الوحدة“ الإسرائيلية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ويشمل جدول أعمال الحكومة ضما فعليا محتملا للمستوطنات اليهودية وغور الأردن بالضفة الغربية، ومن المقرر أن تبدأ مشاورات الحكومة بشأن الخطوة، التي يعارضها الفلسطينيون بقوة، في يوليو تموز. ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولة في الضفة الغربية وأراض سيطرت عليها إسرائيل في حرب عام 1967 ويعتبرون، هم والعديد من الدول، المستوطنات الإسرائيلية المقامة هناك غير قانونية. وقال الجيش في بيان إن الجندي أطلق النار و“حيَّد“ فلسطينيا قاد سيارته نحو جندي آخر عند موقع للجيش خارج مستوطنة نيجوهوت بالقرب من مدينة الخليل. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قتل. وقال الجيش الإسرائيلي إن الجندي المصاب نُقل إلى المستشفى. وقَتل جنود إسرائيليون يوم الأربعاء بالرصاص صبيا فلسطينيا عمره 15 عاما في مخيم الفوار بالضفة الغربية. وقال الجيش إن الجنود الذين كانوا في مداهمة لتنفيذ اعتقالات ردوا بإطلاق الرصاص الحي بعد تعرضهم لهجوم بالحجارة والقنابل الحارقة. ويوم الثلاثاء، لقي جندي إسرائيلي حتفه بعد إصابته بحجر أُلقي من فوق سطح بقرية يعبد أثناء مشاركته في عملية لاعتقال أشخاص يشتبه بأنهم نشطاء فلسطينيون. وفي حادث منفصل وقع بالضفة الغربية في ذلك اليوم، قال متحدث باسم الشرطة إنها أصابت فلسطينيا بالرصاص بعدما حاول طعن فرد أمن عند نقطة تفتيش. ولم يصدر تعليق رسمي فلسطيني بعد على واقعتي مخيم الفوار أو نقطة التفتيش. وانهارت جهود تدعمها الولايات المتحدة لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2014.
مشاركة :