تحدث الإعلامي المصري تامر أمين عن علاقته بالفنانة والكاتبة ياسمين الخطيب وأسباب حرصه على اصطحابها معه في البرامج التي يقدمها. وقال تامر أمين في حواره ببرنامج “شيخ الحارة والجريئة” إن ياسمين الخطيب قابلها منذ 5 سنين في حفلة عامة ولم يكن يعرفها وتعرف عليها وأخبرته أنها تعمل فنانة تشكيلية. وتابع: تامر أمين: “في هذا الوقت أعجبني شكل ياسمين الخطيب وطريقة تفكيرها، وعرضت عليها تقديم فقرة آدم وحواء معي في برنامج من “الآخر”، ووافقت وكانت تظهر مرة أسبوعيًا، والفقرة حققت نجاحًا كبيرًا. وأوضح تامر أمين أنه عند تقديمه برنامجه بقناة النهار اقترح إضافة فقرة “أدم وحواء” بمشاركة ياسمين الخطيب لأنها كانت بدون عمل. ولدت ياسمين الخطيب في الثمانينات بالقاهرة لأب مصري، وأم تركية لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات (المطبعة المصرية)، ومؤلف كتاب “الفرقان” الذي أثار ضجة كبيرة. وبدأت ياسمين الخطيب كتابة المقالات عام 2010، وكان مقالها الأول عن أوجه التشابه بين نشأة الأحزاب الشيوعية في مصر ونشأة الدولة القرمطية، لتنتظم بعد ذلك في كتابة المقالات الأسبوعية في الشأن السياسي والتشكيلي والعام، وكتبت في معظم الصحف المصرية منها الأخبار والوطن والأحرار وفيتو والدستور. ورأست تحرير القسم الاجتماعي بجريدة صوت الأمة عام 2015 وأصدرت ياسمين الخطيب العديد من الكتب كان أولها كان كتاب “التاريخ الدموي”، الذي تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام، ثم كتاب “قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة”، ثم كتاب “كنت في رابعة” الذي سردت به تفاصيل مغامرتها متخفية بالنقاب في اعتصام رابعة العدوية قبل فضه. وبدأت ياسمين الخطيب العمل الإعلامي بأحد برامج قناة روتانا مصرية من خلال فقرة ثقافية عن أهم الكتب والجوائز الأدبية، ثم شاركت الإعلامي تامر أمين لمدة عام ونصف، تقديم حلقة أسبوعية من برنامجه السابق “من الآخر”، كانت مخصصة للحديث عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية. وقدمت برنامجاً إذاعياً بعنوان (كيميت تحت الاحتلال).