أدت الاضطرابات في أسواق المال والتي نجمت عن أزمة فيروس كورونا التاجي إلى زيادة تدفق رؤوس الأموال إلى الأسهم الصينية، في اتجاه يرى بعض الاستراتيجيين أنه سيكون طويل الأمد.و مع انخفاض الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات في مارس، وصل التخصيص للأسهم الصينية من بين أكثر من 800 صندوق إلى ما يقرب من ربع أصولها الخاضعة للإدارة ( حوالي 25%) والتي تبلغ تريليوني دولار تقريباً، وفقاً لبيانات شركة تتبع التدفقات EPFR. هذا ارتفع حوالي 20% قبل عام، وحوالي 17% قبل ست سنوات. تغطي البيانات الأموال التي توزع الحيازات في تسع فئات من الأسهم المدرجة في البر الرئيسي للصين وهونج كونج وتايوان والولايات المتحدة وسنغافورة.وقال تود ويليتس، رئيس شركة EPFR: «نجد أن الكثير من المديرين الأجانب على مستوى العالم (يقومون) بتعديل ممتلكاتهم في هذا الاضطراب. التوجه إلى الصين في ازدياد».