أكدت مصادر من داخل عمليات الخطوط أن حالة الارتباك والاختلال في مواعيد رحلات الخطوط السعودية مع انطلاقة اليوم الأول من كل شهر ميلادي ناتجة عن تحديث الجدول الخاص بكباتن الطائرات، حيث يصادف اليوم المذكور تواجد قائدي بعض الطائرات في رحلات خارج الوطن بينما أسماؤهم مسجلة ضمن رحلات من المفترض أن تقلع من داخل الوطن ، ما يضطر المسؤولين في القطاع بالبحث عن بديل لقيادة الطائرة إلى أن يستقر وضع الجدول وهذا بدوره يكبد الركاب خسائر معنوية و ماديه جراء تأخير أو تأجيل الرحلة. كما أشار المصدر إلى مشكلة إنزال درجات الركاب المتكررة في حالة تغيير الطائرة ما يؤدي إلى استبعاد بعض الركاب لنقص عدد المقاعد وإنزال درجات البعض الآخر لعدم توفر مقاعد أخرى تضاهي قيمة التذكرة المدفوعة. وتحدث أحد الركاب حمزة خفاجي عن تضرره من إنزال درجته الأولى إلى سياحية بسبب تغيير الطائرة نتيجة عطل فني .. يقول: تفاجأت بعد صعودي للطائرة بموظف الخطوط يطالب الركاب بترك الطائرة نتيجة عطل فني وأنه سيتم استبدالها بطائرة أخرى خلال ساعة، وما أن وصلنا للطائرة الأخرى إلا وبدأت الصدمة تغطي محيا الجميع ، لقلة عدد المقاعد المتوفره واختلاف الدرجة مما أدى إلى نشوب عدد من الخلافات أدت لتأخير الإقلاع ساعتين إضافية لإقناع بعض الركاب بالقبول بمقاعد لدرجات أقل وإنزال البعض الآخر من الطائرة. وأضاف: كلمة رحلة تعني ترفيها متمنيا أن يحظى الركاب باهتمام المسؤولين بالخطوط السعودية حتى لاتتأثر العلاقة بين الراكب والخطوط مستقبلا. وطالب عبدالرزاق حسن الخطوط السعودية بالعودة لسابق عهدها، مشيرا إلى أنه لايسافر إلا على متن طائراتها معتبرا ذلك واجبا وطنيا ومتمنيا أن تحافظ الخطوط على ركابها الذين صبروا كثيرا دعما لهذه المؤسسة الوطنية. مشيرا إلى أن الوضع الحالي أصبح ملحا لدراسة عاجلة لمجمل أوضاع الخطوط السعودية للمحافظة على ثقة المواطنين فيها خصوصا في ظل التنافس الكبير بين مختلف خطوط شركات الطيران.
مشاركة :