الجامعة العربية: الأولوية في ليبيا يجب أن تكون لوقف إطلاق النار

  • 5/15/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج» أكدت جامعة الدول العربية،أمس الخميس، أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعمل بجدية من أجل دعم الشروع في حوار سياسي جاد بين الليبيين في ظل الوضع الحالي هناك. وذكر الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي في بيان أن ذلك جاء خلال ترؤسه وفد الجامعة إلى الاجتماع الثالث للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا على مستوى كبار المسؤولين المنبثقة عن مؤتمر برلين الدولي عبر تقنية (فيديو كونفرنس) برئاسة إيطاليا وحضور ستيفاني وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ومشاركة 18 وفداً من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في مسار برلين. وأوضح زكي في هذا السياق أنه شدد على الأولوية التي توليها الجامعة العربية بهذا الشأن، مشيراً إلى أنه أكد في مداخلة بالاجتماع على العناصر الأساسية للموقف العربي من الوضع في ليبيا.وقال إن الاجتماع الذي جاء بدعوة من إيطاليا وبتنظيم مشترك مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جرى خلاله استعراض وتقييم آخر المستجدات السياسية والعسكرية في ليبيا إضافة إلى اقتراح السبل الممكنة لدعم الحوار الليبي- الليبي وعمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا. وأشار زكي إلى أنه سيكون منوطاً بالجامعة العربية تنظيم الاجتماع المقبل لكبار المسؤولين الشهر المقبل. من جهة أخرى،قتل 16 طفلاً سورياً خلال المعارك الأخيرة ضد الجيش الليبي، بالعاصمة طرابلس بعدما جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في صفوف قوات حكومة الوفاق الليبية من قبل الفصائل الموالية لتركيا، بحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد في بيان، إلى أن عدد الأطفال السوريين الذين وصلوا إلى ليبيا ضمن صفوف المرتزقة الذين يتم إرسالهم للقتال في صفوف ميليشيات الوفاق بلغ 150 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 16-18، مشيراً إلى أن تركيا تستمر في تجنيد آخرين. وقال المرصد إن، تجنيد تركيا للأطفال السوريين، انتهاك صارخ لبروتوكولات حقوق الأطفال والقانون الدولي. ويقضي بروتوكول لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة، الذي اعتمدته الأمم المتحدة، بالتزام جميع الدول بعدم تجنيد القاصرين في النزاعات المسلحة.كما يصنف القانون الدولي لحقوق الإنسان تجنيد القاصرين في خانة «جريمة حرب».

مشاركة :