كشف وزير الصحة العماني أحمد بن محمد السعيدي، أنه قبل أسبوع أو أكثر كان هناك حفل زفاف في إحدى محافظات السلطنة، حضره 150 شخصاً، ومع الأسف لم يبلغ أي مواطن عن تلك الفعالية رغم معرفة الجميع أن التجمعات ممنوعة، وقد عرفنا بهذا العرس عن طريق شابة عمرها 18 عاماً، أتت إلى إحدى المؤسسات الصحية، حيث كشف عن إصابتها بالفيروس، وبتتبع الحالات عبر التقصي الوبائي تبين أن عدد المخالطين لتلك الحالة 300 شخص. كما كشف الوزير العماني عن حالة مصاب بفيروس كورونا كانت لديه أعراض، ولكنه قرر أن يعيش حياة طبيعية ضارباً بعرض الحائط كافة التعليمات والتنبيهات. وقد تسبب هذا الشخص بتصرفه في إصابة والدته وعمرها في الستين وأخته التي تشكو مشاكل في الكلى وانتهى بها المطاف بفشل كلوي وطفل رضيع عمره سنة. وقد تسبب هذا الشخص في إصابة 17 شخصاً من العائلة وسبب لها هذه المأساة.
مشاركة :