دبي:«الخليج» شكلت وزارة التربية والتعليم، مجلس حماية الطفل في البيئة المدرسية، برئاسة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية والأنشطة، وعضوية 24 عضواً من 18 جهة حكومية ومحلية، وجمعيات النفع العام.ويهدف المجلس إلى تطوير ومتابعة تنفيذ سياسة حماية الطفل في المؤسسات التعليمية، والمساهمة في تحقيق المساندة المجتمعية، لدعم برامج حماية الطفل في البيئة المدرسية الآمنة، واقتراح خطط التطوير المهني والتدريب في حماية الطفل، للعاملين فيها. والمساهمة في تنفيذ برامج تدريبية لأخصائيي حماية الطفل، وجميع العاملين في المؤسسات التعليمية في حماية الطفل، فضلاً عن المشاركة في الحملات التوعوية الموجهة للمجتمع، والعمل تعزيز الشراكة في تقديم جميع الخدمات الداعمة، وطنياً. وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي: إن تشكيل المجلس، جاء ليحقق شراكة فاعلة وتكاملية مع أكثر الجهات الحكومية المعنية بهذا الخصوص، لأن حماية الأطفال تتطلب تعاوناً كبيراً بين مختلف المؤسسات وأفراد المجتمع. مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لجهود كبيرة تبذلها الوزارة، وكان آخرها إنشاء وحدة حماية الأطفال، ورفدها بكوادر بشرية مؤهلة للقيام بالمهام المنوطة بها.وأضافت أن تشكيل المجلس يأتي في إطار سعيها، لحشد جهود مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة، لتكريس بيئة مدرسية صحية وآمنة للطلبة، تواكب أحدث المعايير العالمية، بما ينسجم مع توجهات القيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً كبيراً بالأطفال وضرورة دعمهم وحمايتهم.ويناط بالمجلس مهام عدة، منها التخطيط والإشراف، ومتابعة تنفيذ برامج التدريب والتطوير المهني في حماية الطفل، ومناقشة القضايا والظواهر التربوية والاجتماعية، في نطاق المؤسسات التعليمية، واقتراح الحلول المناسبة لها. والتنسيق بين الجهات المعنية بالطفل، في الحكومي والخاص، والعمل الأهلي، فضلاً عن العمل على رفع مستوى الشراكة مع القطاع الخاص، لدعم المشاريع الخاصة بحماية الطفل، إلى جانب مناقشة ودراسة التوصيات والمواضيع التي يقترحها أعضاء المجلس، أو الموضوعات المحالة من المجلس التنفيذي لوزارة التربية، في حماية الطفل.