أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، الخميس، أن حدود بلادها ستظل مغلقة في الوقت الحالي رغم تزايد الضغط على الدول في أوروبا لتخفيف قيود الدخول في محاولة لإعادة تنشيط الاقتصاد. ووافقت حكومة فريدريكسن على إعلان خطوتها التالية بخصوص الحدود بحلول الأول من يونيو المقبل. وقالت، لدى وصولها لعقد حوار متلفز مع رؤساء الأحزاب الدنماركية الأخرى مساء الخميس، إن هذا الاتفاق لم يتغير. وتتعرض فريدريكسن لضغوط من خصومها السياسيين للتوصل إلى اتفاق مع ألمانيا حتى تتمكن صناعة السياحة المحاصرة في بلادها من النهوض والعمل. ويشكل الألمان تقليدياً غالبية الضيوف في بيوت العطلات في الدنمارك. وازداد الضغط على الحكومة الدنماركية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أن ألمانيا مستعدة لفتح الحدود، بانتظار الموافقة من جارتها الشمالية. وأغلقت الدنمارك حدودها في 14 مارس الماضي في إطار تدابير الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وسمحت فقط للأشخاص الذين لديهم سبب وجيه بالدخول.