أبوظبي: «الخليج» عقدت شرطة أبوظبي جلسة حوارية عن بُعد بعنوان: «كلنا شرطة»، في ظل تداعيات جائحة فيروس «كورونا» وبمشاركة 100 من أعضاء «كلنا شرطة».وأكد العقيد الدكتور حمود العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، أهمية التطوع في مواجهة جائحة «كورونا» كونه يعد واجباً وطنياً.واستعرض المقدم الحاج مبخوت المنهالي، رئيس قسم «كلنا شرطة» الطرق الاحترازية وآليات التطوع خلال الأزمة، ومدى جاهزية الأعضاء، بمجموعة من المقترحات والبرامج الوقائية والخطط التكاملية، مع الجهود الشرطية لتقديم أفضل الخدمات.وأوضح: إنه على الرغم من الأوضاع التي تمر بها البلاد، فإن العمل التطوعي ينفذ بخطط احترازية وحلول ابتكارية؛ لمواجهة التحديات وإيصال الرسائل الأمنية والتوعوية للمواطنين والمقيمين، وجميع الجاليات في المناطق العمالية، ومخاطبتهم بلغتهم.وأشار الملازم أول فضل التميمي، إلى أن اختيار المتطوعين، يجري وفقاً لما يتناسب مع المهام الموكلة إليهم، بالتنسيق مع الجهات المختصة والمنظمة، مع مراعاة التدابير الاحترازية والوقائية المتخذة، والتي تضمن سلامتهم خلال أداء مهامهم. لافتاً إلى مشاركتهم في توزيع 26 ألف وجبة إفطار على العمال في منطقة مصفح الصناعية، وتوزيع كمامات وقفازات في قرية سنشري العمالية بجزيرة الريم، وعلى ممارسي الرياضة في أبوظبي تحت شعار: «من أجل سلامتكم».وأكد المتحدثون، أن دور «كلنا شرطة» وطني وإنساني، عبر متابعة مستجدات العمل التطوعي، وإعداد التقارير الضرورية والإبلاغ عن المخالفات مع الالتزام التام بعدم نزول المتطوعين للميدان خلال ساعات الحظر والتعقيم الوطني، وإنما خلال الأوقات المتاحة لممارسة مهامهم التطوعية.