شهر رمضان في المدينة المنورة له خصوصية يشعر بها أبناء المجتمع المديني في نوع الأطعمة التي لا تختلف طريقة إعدادها بين ربات البيوت منذ القدم، فيما تحرص العائلات اليوم على إعداد الأكلات المدينية بدلا من شرائها من السوق بسبب تفشي جائحة كورونا وتقليص ساعات التجول.وترى أم محمد أن الفول المديني يعد الطبق الأساسي على مائدة الإفطار، وتقول إنها اعتادت منذ خمسين عاما على وجود طبق الفول مع الدقة المدينية على السفرة طوال أيام رمضان، ورغم طرق إعداده المنوعة بين البلدان والمجتمعات إلا أن الفول المديني له مذاقه ورائحته الخاصة، إذ يحضر بطريقة مميزة، وله نكهة مختلفة فيصنع مرة بالفول المدمس بوجود حبة الفول المتكاملة بداخله، ومرة بالعدس، وغيرها من الإضافات مثل الفول بالحمص والفول بالطحينة والبيض، والفول القلابة، ولكل نوع نهكته المميزة عادة. وتقول: الدقة المدينية عبارة عن خليط مطحون من البهارات يتكون من الكمون وملح الليمون والكزبرة والملح والفلفل الأسود.
مشاركة :