المشاركون في خامس مجالس الداخلية: قاموس الإمارات لا يعرف المستحيل وخدماتها استباقية

  • 5/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج»ناقش المجلس الخامس من مجالس وزارة الداخلية 2020 الرمضانية في دورتها التاسعة والتي تنعقد «عن بعد» تحت شعار: إمارات المستقبل «مستعدون للخمسين»، موضوع «عصر اللا مستحيل» ضمن محاور «وظائف المستقبل» و«خدمات استباقية» و «عالمية الإمارات» و«تصدير الريادة».وأدار المجلس الافتراضي محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، وتحدث فيه اللواء عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، ورائد الفضاء سلطان سيف النيادي، والدكتور سليمان الكعبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة استشراف المستقبل بأبوظبي، وعلي سهيل عبدالرحمن الهاشمي مدير إدارة سياسات العلوم والتكنولوجيا في مكتب العلوم المتقدمة، والمهندس مشعل المرزوقي خبير ومحكم دولي في مجال هندسة الميكاترونكس في محطة المستقبليون.وأكد المجتمعون أن الإمارات بحكمة قيادتها من أوائل الدول السباقة إلى استشراف المستقبل والاهتمام بالعلوم المتقدمة والتقنيات الحديثة بما فيها تطوير استراتيجيات مستقبلية تستند إلى الذكاء الاصطناعي وسبر علوم الفضاء والعلوم الحيوية المتقدمة، مشيرين إلى أهمية إعداد جيل متعلم قادر على مواكبة المتغيرات والإسهام في بناء مستقبل أكثر إشراقاً.وأشاروا إلى أن قاموس الإمارات لا يعرف المستحيل، وبأنها برؤية قيادتها و بهمة وإرادة شعبها قادرة على الدخول في العصر القادم بثقة وثبات بوجود كوادر مواطنة مؤهلة بالعلوم المتقدمة وبتوفر التجهيزات والبنية التحتية اللازمة لذلك.وقال اللواء عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي إن دولة الإمارات، تصدرت قائمة مؤشرات التنافسية العالمية بحكمة قيادتها ونهجها الريادي في التنمية، مشيراً إلى أن الإمارات احتلت المركز الأول عالمياً في نتيجة مؤشر نسبة الشعور بالأمان وفق تقرير معهد جالوب للقانون والنظام العالمي لعام 2019 محققة نتيجة 95.9% على المؤشر العام متقدمة على دول عالمية مثل النرويج و آيسلندا والدنمارك وسويسرا وإسبانيا وغيرها من الدول المشهورة بأنها الدول الأكثر أمنا على المستوى العالمي.أما سلطان النيادي فقال إن المستقبل لمن يسعى له، وأن الإمارات قطعت الشوط الكبير في الاستعداد للمستقبل من خلال تعزيز قدرات الشباب الإماراتي، مشيراً إلى أن وظائف المستقبل تعتمد على علوم الفضاء والعلوم المتقدمة من المهندسين والأطباء والباحثين والرواد الفضاء.وقال إن الخدمات الاستشرافية في المجالات ذات العلاقة بعلوم الفضاء تعد من العلوم الأساسية في المستقبل وتسهم في تعزيز مكانة و عالمية الإمارات. وأكد الدكتور سليمان الكعبي، أهمية مهارات المستقبل للأجيال الحالية والقادمة، ووجب العمل لتطوير والاهتمام بهذه الأجيال بصورة تعزز مهارات المستقبل وعلوم الغد، مشيراً إلى أن الإمارات وفي شتى الظروف تقدم تعليماً عالي المستوى للجميع، ويعد التعليم عن بعد الجاري حالياً مثالاً حياً على ذلك، ويدل على مستوى استعداد الإمارات للمستقبل.وأوصى المجتمعون بإعداد تقرير وظائف ومهارات المستقبل لكل وزارة بالدولة، والبناء على التوجيهات الصادرة عن القيادة الرشيدة بما يخص الاقتصاد في مرحلة ما بعد كورونا «شد الحزام» و الاستثمار في برامج نقل المعرفة من الدول الرائدة في مجالات معينة على غرار برنامج تصنيع الأقمار الصناعية.كما أوصوا بإنشاء معهد مماثل للمعاهد العلمية في البرمجة والدراسات المستقبلية والذكاء الاصطناعي، برمجة سيارات ذاتية القيادة، البيانات المفتوحة، ومراجعة جميع التخصصات الجامعية في جامعاتنا الوطنية، إلغاء التخصصات غير المطلوبة وإدراج التخصصات التي تتواكب مع المتغيرات الحالية والمستقبلية، والتشجيع على الابتكار في مجالات أمن الغذاء والماء والطاقة.

مشاركة :