أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إنه منذ عامين وفي مثل هذا اليوم  ١٤ مايو استقبلنا رفات شهداء ليبيا بعد ثلاث سنوات من الكشف عن استشهادهم. وقال قداسة البابا تواضروس – خلال عظته بمناسبة عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي والتى أقيمت بالمذبح الذى يحمل اسمه والموجود به جسده الكائن أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم – إنه بعد مرور 3 سنوات على استشهادهم وجدت المقبرة التي دفنوا فيها وبتعاون السلطات المصرية والليبية أمكن استرجاع هذه الرفات في طائرة خاصة واستقبلناها في مطار القاهرة بعدد كبير من الآباء الأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة وعدد من الأراخنة. اقرأ أيضا ..  10 مايو 1973 .. القصة الكاملة لعودة رفات القديس أثناسيوس الرسولي إلى القاهرة البابا تواضروس يصلي عشية عيد القديس أثناسيوس بمزاره بالكاتدرائية وتابع قداسة البابا تواضروس الثاني قائلا، كان يوما مفرحا، لافتا إلى أنه عقب عودتهم من ليبيا تم وضع رفاتهم في مقبرة كبيرة في كنيستهم بمدينة سمالوط، ونطلب صلواتهم من أجلنا. وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي بالمذبح الذي يحمل اسمه والموجود به جسده الكائن أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. كما طيَّب قداسته رفات القديس في نهاية العشية. وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد القديس الملقب  بـ "حامي الإيمان" يوم ٧ بشنس الموافق ١٥ مايو من كل عام. وهو البطريرك الـ ٢٠ في سلسلة بابوات الإسكندرية (٣٢٨ - ٣٧٣ م) وساهم بقوة في صياغة الإيمان المسيحي، كما كان يتمتع بحياة تقوية مشهودة حتى أنه قيل عنه "نقاوة إيمانه كانت سبب تقواه".