شهد عدد من دول العالم أمس حالة استنفار لمواجهة احتمال عمليات إرهابية بعد هجمات أول من أمس التي ضربت 3 قارات واعتبرها خبراء بمثابة إعلان حرب من تنظيم داعش، وتم عقد اجتماعات ماراثونية لإيجاد الرد اللازم والحازم لخطر الإرهاب. وعقب تشييع ضحايا التفجير الإرهابي الذي تعرض له مسجد الإمام الصادق، بدأت الكويت بدراسة إقرار تشريعات جديدة بهدف ملاحقة الإرهابيين والمتعاطفين معهم، حيث عقد مجلس الأمة والحكومة الكويتية اجتماعاً موسعاً لهذا الغرض. وكثفت وزارة الداخلية التواجد الأمني، ورفعت مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها الإجراءات الأمنية إلى الحالة القصوى. وفي تونس، أعلنت السلطات حزمة إجراءات لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه غداة الهجوم الدامي في سوسة، الذي تبناه تنظيم داعش. وقال رئيس الوزراء الحبيب الصيد إنه تمت دعوة جيش الاحتياط لتعزيز التواجد العسكري والأمني في المناطق الحساسة، ووضع مخطط استثنائي لتأمين المواقع السياحية. وإعلان المرتفعات الجبلية الغربية مناطق عسكرية. وفي فرنسا فرض الرئيس فرانسوا هولاند إجراءات أمنية مشددة على 158 منشأة صناعية تحتوي على مواد كيميائية خشية هجمات إرهابية جديدة. وتم تعزيز إجراءات التفتيش في مطارات بريطانيا وزيادة عدد عناصر الشرطة المتخفين، وفي اسبانيا رفع مستوى التحذير من هجمات إرهابية إلى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات. كما أعلنت السلطات الإيطالية رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد تحسباً لوقوع هجمات، بينما كشف رئيس وزراء أستراليا توني أبوت أن قوات الأمن الأسترالية وضعت في حالة تأهب قصوى لمواجهة هجمات متوقعة. وعبر الخبير الألماني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، ميخائيل لودرز، عن اعتقاده بأن الهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسا وتونس والكويت تعد بمثابة إعلان حرب من قبل تنظيم داعش، معرباً عن اعتقاده أن التنظيم يحاول إشعال فتنة مذهبية. لقراءة أخبار أخرى
مشاركة :