نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي ورشة عمل شاركت فيها 14 جهة محلية واتحادية، لمناقشة دور ومسؤوليات كل منها لمواجهة الأزمات الحيوية التي قد تتعرض لها خدمات الكهرباء والمياه في دبي، والتأكد من جاهزية كل جهة للوفاء بالدور المتوقع منها حسب الخطط الموضوعة في إطار جهودها لرفع درجة الاستعداد لمواجهة الأزمات، واتساقاً مع متطلبات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. شارك في الورشة التي عقدت في فندق حياة ريجنسي خور دبي، ممثلون عن كل من: القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، والهيئة الوطنية للطوارئ لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة الصحة، وإدارة الدفاع المدني، ووزارة البيئة والمياه ومؤانئ دبي، وحرس السواحل، ومؤسسة الاتصالات المتخصصة (نداء)، ودائرة التنمية الاقتصادية، وشركة دبي للألمنيوم (دوبال)، وهيئة دبي للتجهيزات، إضافة إلى عدد من قيادات هيئة كهرباء ومياه دبي. وخلال ورشة العمل، عرضت هيئة كهرباء ومياه دبي عدداً من السيناريوهات الافتراضية لأزمات وكوارث تتسبب في انقطاع الكهرباء أو المياه كلياً أو جزئياً عن إمارة دبي، والمخاطر المسجلة في سجل المخاطر المحلي لإمارة دبي، والجهات المساندة التي تتحرك على الفور للتعامل مع الأزمات المختلفة. تنمية اجتماعية وتعقيباً على تنظيم ورشة العمل، قال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن الهيئة تسهم بشكل فعال في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في دبي من خلال توفير الإمدادات المستمرة والمستقرة للكهرباء والمياه وفق أعلى معايير الاعتمادية والكفاءة والسلامة. وتتعاون الهيئة مع مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية، من أجل توحيد وتنسيق الجهود، وضمان الاستعداد لمواجهة جميع أنواع الطوارئ والكوارث والأزمات، نظراً للأهمية الاستراتيجية لخدمات الكهرباء والمياه. وتتضمن استراتيجيتنا العمل على تجنب الأزمات قبل وقوعها. لذا، يجب علينا أن نكون مستعدين للتعامل معها بأقصى درجات الجاهزية والاحترافية في حال وقوعها. وأضاف أن الهيئة شكّلت لجنة على مستوى عالٍ لتخطيط وإدارة الأزمات منذ عام 2008 تتولى إعداد وتحديث قائمة الأزمات التي يمكن أن تتعرض لها الهيئة في مجالات عملها لمختلفة،. إضافة إلى تطوير استراتيجية واضحة للتعامل مع الأزمات والطوارئ، تعمل على تحديثها وتطويرها بشكل مستمر وفقاً لأعلى المعايير العالمية في إطار تحقيق رؤية الهيئة في أن تصبح مؤسسة مستدامة مُبتكِرة على مستوى عالمي، وخطة دبي 2021 التي تهدف إلى أن تكون دبي المكان المفضل للعيش والعمل والمقصد المفضل للزائرين.