قبيلة العروسيين المغربية تنتقد توظيف "البوليساريو" لقضية حق عام ضد وحدة البلاد

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد شيوخ قبيلة العروسيين بالصحراء المغربية التوظيف السياسي لقضية وفاة احد شبان القبيلة ضد وحدة تراب البلاد ، مؤكدين أن هذه القضية هي "محظ فبركة سياسية لا تمت إلى الواقع بشيء". وأوضح شيوخ القبيلة في بيان،تلقت "الشرق الاوسط" نسخة منه، أن جبهة البوليساريو الانفصالية دفعت تكبر هدي ، والدة الشاب المتوفى في 8 فبراير(شباط) الماضي إثر شجار مع جيرانه، للانتقال إلى لاس بالماس( جزر الكناري) والوقوف أمام قنصلية المملكة المغربية بها ، وذلك لشن حملة تشهير ضد المغرب ، "مسترخصة بذلك دم إبنها الذي باعته لمن يسخرونه لدعاية باطلة، وذلك بدلا من طرق أبواب المؤسسات الحقوقية والقضائية داخل أرض الوطن". وأضاف شيوخ القبيلة أن تكبر هدي لم تقم بزيارة إبنها محمد لمين هيدالة، الذي كان يحتضر بالمستشفى،ولكنها "جاءت بعد 26 يوما من الحادث محملة بمهمة سياسية تحت قناع حقوقي ساقط لترفض تسلم جثة إبنها أو القيام بخبرة طبية مضادة ، وتعرقل السير العادي لقضية من قضايا الحق العام". وسجل بيان شيوخ قبيلة العروسيين أن جبهة البوليساريو وهي تسخر " قضية من قضايا الحق العام ضد الوحدة الترابية للمملكة، لتؤكد أنها أصبحت فارغة وغريقة ، وميؤوسا منها عندما تحاول كل مرة التمسك بأضعف قشة". واستنكر شيوخ قبيلة العروسيين بشدة ما تنهجه جبهة البوليساريو من تحريف وتغليط للحقائق وتسخير ذلك التحريف لأهداف سياسية محضة لا تنبني على أدنى مقومات الصدق الذي يستلزمه احترام الأموات وعدم الاستخفاف بالأحياء ، مضيفين أن "البوليساريو" عمدت ومنذ زمن بعيد على القفز على أدنى الأحداث محاولة تسخيرها إلى قضايا سياسية وحقوقية. وذكروا بأن الراحل محمد لمين هيدالة ، وهو من مواليد عام 1994، ترعرع فاقدا لحنان الأم التي غادرت منذ سنة 2004 المغرب لتستقر بجزر الكناري حتى اواخر يناير الماضي ، وطيلة هذه المدة لم تسأل هذه الأم عن ابنها الذي انحرف مما جعله يسقط في مشاجرات وقف بسببها أمام العدالة عدة مرات.

مشاركة :