تعرفه الشاشة من خلال اللقاء، ويعرف جيداً كيف يتعامل معها، المذيع مفيد النويصر، سامرته «عكاظ»، وأكد في حوار رمضاني معها مكافحته الشوق لأهله بمكالمات «الأونلاين»، مشيراً إلى أنه يعمل ويتحرك وفق أنظمة وزارة الصحة. فإلى نص الحوار:• في ظل هذه الجائحة، ماذا تفتقد في رمضانك الحالي؟•• أمي.• كيف تقضي رمضانك؟•• بنسبة 90% من يومي في المكتب لإنجاز الأعمال المهمة، وفق طبيعة عملنا الإعلامي، إلى جانب إنهاء تصوير برنامجي في استوديو الشركة.• كيف تكافح الشوق للأهل والأقارب والأصدقاء في ظل التباعد الاجتماعي؟•• بالعمل، ثم من خلال سبل التواصل المرئية على «الأونلاين»، وأصبحت ألتقي بإخوتي أكثر من السابق.• بعد الإجراءات الاحترازية لمنع التجول، هل تأقلمت روحك لأن تصبح «بيتوتية» أم أنك من هواة البقاء في المنزل؟•• طبيعة عملي تتطلب وجودي في المكتب والاستوديو، ولديّ تصريح للتنقل.• إضافة إلى صوت العطاس، ما هو أكثر شيء تخشاه هذه الأيام؟•• صدقاً، لا شيء. متوكل على الله في كل أموري، وأعمل وأتحرك وفق أنظمة وزارة الصحة، وما عدا ذلك متروك لله وأقداره.• هل سمعت بـ«ووهان الصينية» قبل أن تصدّر لنا «كورونا»؟•• لا والله، ويا ليت لم أعرفها ولم أسمع بها نهائياً.• يؤمن الكثير حول العالم بتورط الخفافيش في إصابة البشر بـ«كورونا»، إن صح هذا هل ستنهي الجائحة أسطورة «الرجل الوطواط»؟•• لا يهمني إن انتهى أو لا، لكنني أعتقد أنه ستخرج لنا شخصيات جديدة أكثر تشويقاً، لأن ابني يعمل على كتابة قصة عن «القمل».• إذا كتب لك القدر لقاء أول رجل أصيب بـ«كورونا» بعد وجبة «حساء الخفافيش»، ماذا ستقول له؟•• «روح يا شيخ إلهي ياكلك خفاش».• قبل أن يبدأ العالم عده التنازلي لاستقبال «2020» وعجائب الأحداث تتوالى، حرائق في أستراليا، وإصابات بـ«كورونا»، وما تلاها من وقائع حبست أنفاس العالم، بماذا تصف «2020»؟•• سنة تعيسة على من أمضاها أكلاً ونوماً ولعباً، وسنة ناجحة بامتياز على من استغل هذه الفترة. وعلى سبيل المثال، التجار يقتنصون أسهما اليوم من سوق المال، والدول تستثمر في شركات إستراتيجية، والشغوفون بمهن وأعمال وحِرف يعملون على تطوير أنفسهم.• لو قررت كتابة قصة عن «2020» ما العنوان الذي ستختاره لها؟•• الفرص في زمن «كورونا».• لم يمضِ من «2020» سوى أقل من نصفها، ماذا تتوقع أن تخفي لنا «الكبيسة» في جعبتها؟•• كل خير، لديّ تفاؤل بالغ أن القادم مبهر، وسأسعد أننا سنعيد حسابات أولوياتنا داخلياً على مستوى وطننا، إذ سنعيد التفكير في الاستثمار الزراعي، وسنفكر أكثر في صناعة الأدوية والكماليات الطبية، وسنتوسع في الاستثمار نحو المشاريع التقنية.• بعد الجائحة، ما هي الأيقونة التي يطرقها أصبعك كثيرا على هاتفك؟•• أيقونة القلب، هي أكثر ما أرسلتها عبر «الواتساب» و«تويتر» و«إنستغرام» أخيراً.• درس علمتك إياه الجائحة؟•• أن الحياة زائلة، ولا شيء يستحق الصراع والخلاف والانتقام.• أول مكان ستزوره بعد زوال «كورونا»؟•• بيت أمي في جدة.• لو كان طلال مداح موجودا بيننا، برأيك كم سيصل عدد متابعيه في مواقع التواصل؟•• إذا تولى حساباته أبناؤه أو جهة متخصصة، سيكون العدد منخفضا، أما إذا تولى هو بنفسه (رحمه الله) إدارة حساباته، فمؤكد أنها ستكون حسابات مليونية.• دواء لا يباع في الصيدليات، ما هو؟•• السعادة.• ما هو الأكثر بشاعة «الكذب، الخيانة، النفاق، السرقة، الغيبة»؟•• جميعها. وأضيف إليها الحسد، والرغبة في الانتقام.• شيء تحسد سكان القرى والأرياف عليه؟•• البساطة.• نغمة موسيقية تحبها؟•• موسيقى من الصفر.• مدينة تتمنى أن تقضي رمضان فيها، ولماذا؟•• مكة المكرمة، لأنني ولدت فيها وأود أن أتمكن من التجول في شوارعها سيرا على الأقدام كل عصر.• حقبة زمنية تتمنى العيش فيها، ولماذا؟•• أنا سعيد بالحقبة التي أعيشها ولله الحمد.• هل أنت من أنصار التأمل، ولماذا؟•• جداً، لأن التأمل يمنحني فرصة أعلى للاقتراب من الصواب.• ما أضيق العيش لولا..؟•• التفاؤل.• لو كنت طيراً، إلى أين ستحلق؟•• إلى ساحات الحرم المكي.• منظر تتمنى لو أن نافذتك تطل عليه؟•• حديقة الهايد بارك.• ضحكة الأطفال تشبه..؟•• لحظات النعيم الدنيوية.< Previous PageNext Page >
مشاركة :