فجرت وفاة شاب (يتيم 25 عامًا) داخل مقر إقامته في جمعية الأيتام بمكة المكرمة إثر تعرضه لحالة صرع، وسط غفلة مشرفي الدار، فجرت حالة من الغضب بين مغردي تويتر، خصوصًا أنه لم تكتشف وفاته إلا بعد مرور يومين بعد ظهور علامات تحلل جثته. وقالت مصادر مقربة من اليتيم عمر عبدالحليم والمكنى بـأبو سراج إنه توفِّي داخل مقر إقامته بعد إصابته بنوبة صرع وسط غفلة مسؤولي الدار، مؤكدة أنه تم اكتشاف الواقعة من قبل بعض زملائه، فجر السبت ، حيث أبلغوا مشرفي الدار الذين تولوا نقله إلى مستشفى النور ثم إلى مستشفى المعيصم لعدم وجود طبيب مختص. وكشف المغرد بدر بن خالد سايق، عن أن رئيس مجلس إدارة الدار أرسل خطابًا لمدير الجمعية يطالبه فيه بإرسال فاكس عاجل يبين أن الدار عملت على توفير علاج لليتيم، وذلك للخروج من المأزق وإخلاء المسؤولية. وناشد مغردون الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة بفتح تحقيق حول الحادثة ومحاسبة المقصرين، مؤكدين أن الحادثة أثبتت الإهمال الكبير في رعاية الأيتام.