في الخامس عشر من مايو من كل عام، يتم الاحتفال بـ"اليوم العالمي للأسرة"، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والديموجرافية التي تؤثر على عائلاتنا، كما يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسرة ودور وقيمة النظام الأسري في المجتمع.وفي كل عام، يتم اعتبار هذا اليوم بمثابة "منتدى" لتسليط الضوء على العديد من القضايا والمشكلات التي تؤثر على العائلات في كافة أنحاء العالم والإجراءات التي يمكن اتخاذها للتغلب على تلك المشكلات.وفي ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فإنه يمكن القول إن الكثيرين أصبحوا يقدرون دور وأهمية عائلاتهم أكثر من أي وقت مضى.اقرأ أيضًا: بعد إصابة أحد أفرادها.. تصرف إنساني من عائلة لمساعدة مرضى كورونا في التواصل مع أقاربهمجدير بالذكر أنه قد تم الاحتفال بأول يوم للأسرة في عام 1993، عندما أصدرت الأمم المتحدة قرارًا لتشجيع تحسين مستويات المعيشة في جميع أنحاء العالم؛ وفي عام 1994، تم الإعلان عن هذا اليوم رسميًا باعتباره "اليوم العالمي للأسرة" للاعتراف بالتغيير في البنية الاجتماعية والاقتصادية.وفي وقت لاحق، تم عقد مؤتمر في العاصمة الصينية "بكين" ومدينة "كوبنهاجن" عاصمة الدنمارك، بهدف اقتراح مبادرات عالمية لضمان رفاهية الأسرة.اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للأسرة.. بهذه الوسائل ادعم مصاب كورونا داخل المنزلوأفاد تقرير نشره موقع "Business Insider" الأمريكي بأن منظمة الأمم المتحدة قالت إنه سيتم الاحتفال باليوم العالمي للأسرة هذا العام عبر الإنترنت؛ وتسعى المنظمة بشكل عام إلى إبراز معنى وقيمة العائلة خلال أزمة الوباء.
مشاركة :