أنباء عن مقتل حمد بن جاسم وضباط أتراك في انقلاب على تميم

  • 5/14/2020
  • 22:26
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أردوغان طلب 2.8 مليار دولار لحماية النظام القطري من غضب المعارضينتجددت الأنباء عن انقلاب داخل النظام القطري ومقتل رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق حمد بن جاسم فجر أمس الخميس، وتأتي هذه الأنباء بعد أيام مما أطلق عليه «انقلاب الوكرة» والذي ارتبط أيضا باسم حمد بن جاسم بعد تسريبات عن اشتعال خلافه مع أمير قطر تميم بن حمد.واعتلى «هاشتاج» مقتل حمد بن جاسم منصة «تويتر» وسط صمت من منابر الإعلام القطري المسمومة وعلى رأسها قناة «الجزيرة» العميلة. وكان الوزير القطري السابق حذف صورة تميم بن حمد ووالده حمد بن خليفة من حسابه الرسمي بموقع «تويتر» بعد ساعات من أحداث «الوكرة».وانتشرت على صفحات وحسابات نشطاء وإعلاميين خليجيين مقاطع فيديو تُظهر دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف قالوا إنها في قطر وإن ما يحدث هو «محاولة انقلاب»، كما أشاروا إلى مقتل أحد أعضاء الأسرة الحاكمة بقطر.اختلف الخونةوقال فهد بن عبدالله آل ثاني عضو الأسرة الحاكمة بقطر والمعارض لنظام تميم بن حمد: «اختلف الخونة في قطر». وتابع: هناك أنباء غير مؤكدة، حول مقتل أفراد من أسرة آل ثاني وعدد من الأتراك.ونشر فهد بن عبدالله آل ثاني مقطع فيديو على حسابه في «تويتر»، تضمن مشاهد لإطلاق نار واشتباكات في قطر، يقال إنها في محيط السفارة التركية بالدوحة.وأضاف المعارض القطري فهد آل ثاني: المؤكد الآن أن تركيا طرف رئيسي في هذا النزاع، أردوغان أهان قيادة النظام القطري خلال الأيام القليلة الماضية، ورفض أي نقاش قبل تحويل 2.8 مليار دولار.وأوضح فهد بن عبدالله آل ثاني في تغريدة أخرى: الأمريكان سيتخلون عن تميم لسببين، الأول أنهم أخذوا جميع ما يريدونه من تميم كمبالغ كاش «ليست كمشاريع»، والثاني سقوط تميم ونظامه يفتح الباب لاستضافة أمريكا كأس العالم 2022 في وقت أحوج ما تكون فيه لإنعاش اقتصادها، والسبب الثالث لا أستطيع الإفصاح عنه الآن.انفجار بالدوحةعلى الصعيد ذاته، تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» فيديو لانفجار وسط الدوحة، وإطلاق نار بالقرب من الديوان الأميري في الكورنيش، وأشار البعض إلى الاستمرار في الاعتقالات العشوائية للمعارضين.وكان المعارض القطري خالد الهيل قد كشف أن ما حدث الأسبوع الماضي في منطقة الوكرة كان مشاجرة عائلية تطورت إلى إطلاق نار في عدة منازل، وكان من ضمن المشاركين مجموعة من ضباط الأسرة الحاكمة القطرية وتطور الوضع إلى أن أحد الضباط دخل إلى مقر الاستخبارات العسكرية وأطلق الرصاص على ابن عمه داخل مكتبه.كما كشف الهيل أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة القطرية توجه فعلًا إلى قصر الوجبة وأطلق النار على كابينة الحراسة الأولى، حيث أصرّ على لقاء الأمير تميم أو حمد بن خليفة، لكن قوبل بالرفض، وتم اعتقاله ومداهمة منزله.وكان حمد بن جاسم قد عقّب على تقارير محاولة الانقلاب في الخامس من مايو الجاري بعبارات غامضة أثارت تكهنات عن خلافه مع أمير قطر حيث قال: كما ذكرت سابقا فإني لن أرد على أي مهاترات، وأريد أن أؤكد أنني مستمر في هذه السياسة. فلست من الذين يجيشون الغير للدفاع عنهم أو للهجوم أو لتلفيق الأكاذيب للغير من أموال شعوبهم. وإذا أراد أحد أن يشتكي علي فلا داعي أن يشتكي لدى الغير، فمرجعيتي معروفة.

مشاركة :