أكد أسعد الزرعوني رئيس قسم المساعدات بجمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية انتهت من مسح 8000 حالة من الأسر المتعففة والعمال المتأثرين بجائحة «كورونا»، فيما تقوم لجنة مختصة بدراستها وتحديد احتياجاتها من المواد العينية؛ لمواجهة ظروف المعيشة.وتواصل فرق المسح الميداني جهودها؛ لتغطية كافة المناطق، خاصة أن نسبة من هذه الفئات لا تعرف كيفية التواصل مع الجمعية والتقديم على طلب المساعدة.ويشمل عمل الفرق سائر المناطق التي تشهد كثافة عالية لذوي الدخل المحدود؛ للوقوف على حجم المساعدات المقرر تقديمها لهم؛ لتمكينهم من توفير الاحتياجات الأساسية للمعيشة الكريمة، خاصة في ظل تعرض شريحة كبيرة لخسارة وظائفهم، وتخفيض رواتب آخرين مع الأوضاع الراهنة وتفشي جائحة «كورونا».وقال أسعد الزرعوني: إن الجمعية تواصل جهودها في مساعدة المتأثرين من الظروف الراهنة؛ حيث توجد شريحة كبيرة تعرضت لخسارة وظائفها ولم تتمكن تلك الفئة من العودة إلى بلادها، ولا يملك أفرادها المقومات التي تعينهم على توفير العيش الكريم لهم ولذويهم.وأشار إلى أنه تم توجيه موظفي البحث الاجتماعي للقيام بعمل مسح شامل لسكان المناطق التي تشهد كثافة عالية من سكان العمالة مثل الناصرية والرولة وميسلون والمصلى، وكذلك الأسر التي منعتها عفتها من التوجه إلى الجمعية وطلب المساعدة؛ بهدف الوصول إلى الحالات الأكثر احتياجاً وتأثراً.وأوضح الزرعوني: إن الجمعية منذ بدأت أزمة «كورونا» عملت على تقديم المساعدات الخيرية؛ عبر إطلاق المبادرات للعديد من المتأثرين والمحتاجين في خلال زمن قياسي وعبر آليات تعكس التزام الجمعية بمساندة المعوزين بشتى الطرق وبسلوك حضاري أثلج صدورهم وأعاد إليهم استقرارهم.وقال: نستند في جميع حملاتنا الإنسانية إلى ما يجود به المحسنون وأصحاب الأيادي البيضاء من تبرعات ودعم يسهم بشكل كبير وفاعل في تنمية حجم مبادراتنا الإنسانية، خاصة مع ارتفاع أعداد طلبات المساعدة المقدمة من قبل المحتاجين، وفي هذا الوقت نحتاج إلى تعاون الجميع ومساندتنا ولو بدرهم.
مشاركة :