البرازيل وإسبانيا تفوزان بجائزة اليونسكو-الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم

  • 5/14/2020
  • 19:07
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وترمي اليونسكو من خلال هذا الموضوع إلى تعزيز التطبيقات الفعالة والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، وإتاحتها عالمياً.وقد تم اختيار الفائزين بالجائزة من بين 113 ترشيحاً قدمتها حكومات الدول الأعضاء في اليونسكو وفي المنظمات الشريكة لها، بناءً على توصية لجنة تحكيم دولية مؤلفة من خبراء عالميين في مجال التعليم من مختلف دول العالم.وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم على الأهمية الكبيرة لهذه الجائزة العالمية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وتبنتها منظمة اليونسكو، لتكون فريدة من نوعها ضمن جوائز المنظمة، خاصة من حيث أهدافها القائمة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، حيث بينت الأوضاع الحالية مدى الحاجة لتشجيع المبادرات التي توظف هذه التقنية من أجل توفير وضمان الحق في التعلم للجميع، مشيداً في هذا الإطار بالمبادرة الملكية السامية بإطلاق هذه الجائزة التي تبلغ اليوم دورتها الحادية عشرة وتحقق أفضل النتائج وتترسخ كجائزة عالمية ذات مكانة مرموقة.واضاف الوزير أن العدد المتزايد للمساهمات والمشاركات القيمة التي تتقدم بها الدول سنوياً للتنافس على هذه الجائزة يؤكد مدى أهميتها في خدمة الانسانية من خلال التعليم، مؤكداً أن الجائزة مصنفة كمبادرة دولية رائدة حظيت باعتماد المنظمة منذ انطلاقة نسختها الأولى عام 2006م، وبما يعكس النظرة الإنسانية الريادية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه نحو تعزيز جهود اليونسكو في نشر التعليم الجيد والمنصف للجميع، حيث تنسجم أهدافها مع أهداف اليونسكو التي تركز على التوسع في توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، سعياً لسد الفجوة الرقمية بين الدول، وتوفير الحق في التعليم للجميع، وخاصة للفئات المحرومة.الجدير بالذكر أن الفائز الأول وهو برنامج "لِتروس" لمهارات الكتابة، الذي استحدثته شركة "لِتروس" البرازيلية، يعتمد على الذكاء الاصطناعي في إبداء ملاحظات بصورة آلية على الإنشاء الذي يكتبه الطلاب، ويرمي هذا البرنامج إلى الحدِّ من الأمية الوظيفية باللغة البرتغالية من خلال تحسين فرص التمرن المتاحة للطلاب والمعلمين في المدارس الثانوية.ويساعد البرنامج الطلاب على تنمية مهارات الكتابة من خلال حلقة تقييم تدمج ما بين الذكاء الاصطناعي والتدخل البشري، ويتلقى الطلاب ملاحظات فورية من البرنامج، الذي يمكنه تحديد أنماط الكتابة، كما يتلقون ملاحظات أكثر تفصيلاً من المعلمين الذين يتولون وضع العلامات، وقد استخدم هذا البرنامج منذ عام 2017، أكثر من 65 ألف طالب في مختلف أنحاء الولايات البرازيلية الست والعشرين.والفائز الثاني وهو أداة "دايتكتيف"، استحدثتها شركة (Change Dyslexia) الإسبانية، مصممة للكشف عن عُسر القراءة لدى الناطقين باللغة الإسبانية خلال 15 دقيقة تقريباً، وتوفر هذه الأداة أيضاً تمارين ترفيهية للمتعلمين الذين يعانون من عُسر القراءة للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها في الكتابة والقراءة.ويتكون هذا التطبيق من مزيج من اختبارات ترفيهية عبر الإنترنت مرتبطة بتطبيقات تنبئية للتعلم الآلي، وقد استفاد حتى الآن أكثر من 270 ألف طفل في 43 بلداً من التشخيص التمهيدي المجاني لعُسر القراءة، كما قدمت الشركة منحاً إلى العائلات الفقيرة التي لديها أطفال يحتاجون إلى تعليم تقويمي لعُسر القراءة. 

مشاركة :