بعيداً عن الغناء والوقوف على المسرح، أطلّت الفنانة اللبنانية ألين لحود بدور (ألين) في مسلسل "بالقلب" اللبناني الذي لازال يتصدر "تويتر" في لبنان منذ بداية عرضه في شهر رمضان. ألين تلعب دور خطيبة الممثل اللبناني بديع أبو شقرا الذي يجسد دور (جواد) في العمل، والذي يتركها من أجل (ديانا) الذي تجسد دورها الممثلة سارة أبي كنعان. عن تحولها إلى امرأة شريرة وتصاعد الأحداث في العمل، كان لـ "سيدتي" هذا اللقاء مع ألين:ألين لحود الناس أحبت مسلسل "بالقلب" لأنه يشبهنا ببساطته وصدقه، وهو حقيقي وبعيد عن التكلف والمبالغة ويشبه الواقع، إضافة إلى بساطة البيوت والعبارات التي يستخدمها الممثلين والشخصيات التي من الممكن أن تكون موجودة في منازلنا ومن حولنا. وتابعت: "بساطة بالقلب هي سبب نجاحه وصدقه وقربه من الناس والمجتمع اللبناني". الدور استفزني، وكممثلين نبحث دائماً عن أدوار لا تشبهنا في الحقيقة لنخرج الطاقة الموجودة في داخلنا، وكي يبقى في أذهان العالم سواء كان شريرا ً أم طيباً ". وتابعت: "في حال استطاع أن يقوم الشخص بأدائه بشكل منطقي وغير مبالغ فيه سينجح فيه تلقائياً، وأنا أحببت الدور لأنه بعيد عن ألين التي يعرفها الناس في المقابلات وعلى المسرح. أما السبب وراء بقاء اسمي (ألين) في المسلسل، لأنه في الأساس كاتب المسلسل طارق سويد أعطى للشخصية هذا الاسم، وعرض علييّ تغييرها، ولكن فضلت البقاء عليها، وكان رأي المنتجة مي أبي رعد مؤيداً لذلك أيضاً". الآن ستكتشفون شخصية ألين الحقيقية، ومنذ Hيام وأنا أقول عبر حسابي على "تويتر": "الآتي أعظم، ولا أحد يعلم إلى أين ستصل ألين؟!".ألين لحود أكثر مشاهدي كانت مع بديع ودوري السمراني اللذان تربطني بهما علاقة صداقة قوية خارج العمل، وهذا لا يمنع أنني لست مقربة من الباقين، فـ سارة صديقة لي، والممثلة كارمن لبس دائماً تدعمني بكل ما أقوم به. أحببت الشخصية وتركيبتها والمنطق التي تصل له، وأنا تعاطفت مع ألين فهي بالنتيجة بمكان ضحية حب لم يستمر وشخص غيّر رأيه لأنه بدأ حياة جديدة، ونجحت الشخصية لأن الناس كرهتها. وتابعت: " الشخصية الشريرة ظهرت ولكن بشكل مبرر، فهي تريد الانتقام وقامت بتفجير ما تشعر به".ألين لحود "بالقلب" طبعاً، و"بردانة أنا" و"أولا آدم" ولمحة من "النحات". بإمكان الدراما اللبنانية أن تصل إلى كل العالم، ولم تعد اللهجة عائقاً في حال تمت دبلجتها، فنحن لا ينقصنا أي شيء لا ممثلين ولا مخرجين ولا كتاب. المسلسلات اللبنانية والمشتركة لرمضان 2020 الناجية من كورونا