"الثقافة والسياحة بأبوظبي" تنظم سلسلة من الجلسات الحوارية الثقافية الافتراضية فى 18 مايو

  • 5/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 14 مايو/ وام/ اعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن تنظيم سلسلة من الجلسات الحوارية الثقافية الافتراضية المباشرة بدءاً من 18 مايو الحالي والتي يديرها معالي محمد خليفة المبارك رئيس الدائرة، تحت عنوان "الثقافة للجميع" وذلك في إطار سعيها إلى إثراء قائمة مبادراتها الرقمية التي تتفاعل مع الجمهور في كل مكان، لاسيما في ظل الظروف الراهنة. ويشارك فى الجلسات الثقافية مجموعة من أبرز الشخصيات من المنطقة ومختلف أنحاء العالم لمناقشة مواضيع ثقافية هامة حيث سيتم بث الجلسات عبر الإنترنت مباشرة من خلال منصات "ثقافة أبوظبي" الرقمية. وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "بالرغم من عدم قدرتنا على السفر حالياً، إلاّ أن التكنولوجيا تمكنا من إبقاء باب التواصل والتعاون مفتوحاً مع أصدقائنا وزملائنا حول العالم. وأضاف "من خلال جلسات البث المباشر نفسح المجال أمام شخصيات بارزة من دولة الإمارات والمنطقة وجميع أنحاء العالم، لمشاركة أفكارهم وأنشطتهم الإبداعية عبر محادثات وحوارات تتناول أبرز القضايا التي يشهدها قطاع الثقافة حالياً. تضمن هذه الفعاليات التي نبثها عبر منصاتنا الرقمية إيصال رسائلها إلى الجميع وهم في منازلهم ليتعرفوا على وجهات نظر مختلفة، ويكونوا جزءا من منصاتنا وبرامجنا الثقافية". وتنطلق أولى هذه الجلسات، مع جلسة المتاحف في 18 مايو احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف تحت عنوان "المتاحف: أماكن للتفاعل مع المجتمع المدني والإلهام وإعادة البناء في عصر الوباء" حيث تضم الجلسة مدراء المتاحف الشريكة لأبوظبي هم: جان لوك مارتينيز مدير عام متحف اللوفر باريس وريتشارد آرمسترونج مدير مؤسسة "سولومون آر جوجنهايم" ومتحف جوجنهايم بالإضافة إلى هارتفيغ فيشر مدير عام المتحف البريطاني. والدكتور ميخائيل بوريسوفيتش بيوتروفسكي مدير عام متحف الإرميتاج. وتتناول الجلسة الدور الذي تلعبه المتاحف في حياتنا كأفراد وكمجتمعات بشكل عام، هذا الدور الذي لم يؤثر عليه الوباء العالمي الراهن بقدر ما رسخه وزاد من أهميته حيث تواصل المتاحف لعب دور جوهري كمؤسسات لإثراء المعرفة والتواصل والتفاعل المجتمعي، مما يساعد على بناء القدرات الاجتماعية وتحسين السياق العام في وقت نحن فيه بأمسّ الحاجة لتطوير هذين الجانبين أكثر من أي وقت مضى. كما تتناول التحديات التي تواجهها المتاحف فى ظل الازمة الحالية وإعادة بلورة دورها في عالم يعيش حالة من التباعد والركود الاجتماعي متسائلة هل يمكن الاعتماد على الحلول الرقمية كخيار بديل لاختبار التجربة الفريدة لزيارة المتاحف؟ وكيف تستعيد هذه المؤسسات "شعبيتها"؟ وكيف سيساهم الفنانون والجمهور العام بصياغة مستقبل المتاحف لاحقاً؟ اضافة الى مناقشة مواضيع متنوعة من ضمنها، الفن، والإبداع، وقطاع الصناع الثقافية وغيرها من المواضيع التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً. -حمد-

مشاركة :