جاءت اختبارات خمسة بحارة على متن حاملة طائرات أميركية متوقفة في غوام بسبب تفشي كوفيد-19 عليها، إيجابية لثاني مرة، وتم نقلهم من حاملة الطائرات ثيودور روزفلت، وفق البحرية الأميريكة. وتثير إصابة البحارة بالفيروس للمرة الثانية تساؤلات حول كيفية إعادة دمج الجنود المصابين مرة أخرى في الجيش، خاصة على متن السفن. كان البحارة الخمسة قد أصيبوا في السابق بالفيروس، وتم عزلهم لأسبوعين. وفي إطار تلك العملية تعين عليهم جميعا إجراء اختبار مرتين على التوالي بشرط أن تظهر النتيجة سلبية في كلتيهما. وكان الفارق الزمني بين الاختبارين يوما أو يومين، قبل أن يسمح لهم بالعودة للسفينة. ترسو الحاملة في ميناء بغوام منذ نهاية مارس بعد اكتشاف تفشي الفيروس. وغادرها أكثر من 4000 من بين طاقم الحاملة المكون من 4800 بحار منذ ذلك الحين، إما للحجر الصحي أو للعزل. وفي وقت سابق من الشهر بدأ مئات البحارة في العودة للحاملة، في دفعات منسقة، استعدادا للإبحار مرة أخرى. وفي بيان صادر الجمعة قالت البحرية إن البحارة الخمسة كانوا يقومون بمراقبة ذاتية ويلتزمون بالتباعد الاجتماعي أثناء وجودهم على متن السفينة. وأضاف البيان "هؤلاء البحارة الخمسة أصيبوا بأعراض تشبه الانفلونزا وقاموا بالأمر الصواب بالتقدم للإدارة الطبية بالحاملة للتقييم". كما جاء في البيان أنهم نقلوا من الحاملة على الفور وعزلوا. كما نقل عدد صغير من البحارة الذين كانوا على اتصال بهم، من الحاملة أيضا. وحتى يوم الخميس كان أكثر من 2900 بحار قد عادوا الى متن الحاملة، وتعافى نحو 25 بالمائة من بين أكثر من 1000 من المصابين، وفق البحرية.
مشاركة :