«للمشاركة في أعمال تفطير الصائمين والأعمال الخيرية الأخرى نكهة خاصة وطعم آخر وفرحة لا توصف خصوصًا عندما تكون في أيام الشهر الفضيل» بهذه الكلمات عبَّر عبدالله الشدوي عن فخره واعتزازه بالعمل في إحدى الجمعيات الخيرية، التي تتبنى عددًا من مشروعات تفطير الصائمين في مواقع مختلفة بالجبيل. وقال:»أحرص كل الحرص على بذل كل ما لديَّ من طاقة في سبيل إنجاح هذه المشروعات والتي أشرف عليها بنفسي لأن ما أشعر به من فرحة وسرور بعد إنجاز هذه المشروعات لا يوصف فهو عمل خيري نسأل الله عز وجل أن لايحرمنا من أجره». وأضاف أنه على الرغم من أن العمل في رمضان كبقية شهور السنة، إلا أنه يتطلب تركيزًا أكثر، خاصة أن أنشطة الجمعيات الخيرية تزداد في رمضان إلى الضعف. وأكد أنه لن يتوقف عن المشاركة في هذا المشروع الخيري، حيث استمر فيه ست سنوات متتالية، داعيًا الشباب لخوض تجربة العمل في المشروعات الخيرية المنتشرة في مناطق المملكة خلال الشهر الفضيل والاستمتاع بخدمة الصائمين لينالوا الأجر والثواب ويشعروا بالفرحة والسعادة الغامرة.
مشاركة :