مجرى السيل بجدة يتحوَّل إلى موقف للوايتات ومكب نفايات

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يستغل العديد من سائقي المعدات الثقيلة ووايتات المياه والسيارات الخاصة الصغيرة المنطقة المخصصة كممشى فوق مجرى السيل بجدة، كموقف لمركباتهم، ناهيك عن مخلفات العمائر والنفايات التي تتراكم فوق الممشى الذي يفتقر للرصف والإنارة وأماكن الجلوس والمساحات خضراء. فيما أوضح المجلس البلدي على لسان رئيسه الدكتور عبدالملك الجنيدي أن هذه المنطقة التي تمتد من شرق طريق المدينة وتنتهي مع طريق الحرمين «الخط السريع»، يجري تصميم مشروع خاص بها من قبل أمانة مدينة جدة استعدادا لترسيته على شركة مقاولات لتنفيذه على أحدث المعايير، منوها بأنه المنطقة ستصبح أكثر جاذبية لممارسي رياضية المشي. «المدينة» توجهت إلى القسم الشرقي من طريق المدينة والذي ينقسم إلى 4 أجزاء الجزء الأول يبدأ من طريق الحرمين وحتى شارع أم القرى، وهذا القسم ما زال مجرى السيل فيه مكشوفا وعلى جنباته سور وبجواره لوحة مغروسة في الأرض تؤكد أن لأمانة جدة مشروعا في المنطقة منذ ما يقارب الـ5 أشهر، والجزء الثاني من الممشى يبدأ من شارع أم القرى وحتى شارع الأمير متعب بن عبدالعزيز كان في الأصل مجرى للسيل تم تغطيته من قبل الأمانة وتركته كما هو دون تنفيذ أي مشروع، وهو الجزء الذي أصبح موقفا للسيارات بجميع أنواعها سواء الخاصة أو الأجرة أو النقل الخفيف أو الثقيل، أما الجزء الثالث من الممشى فيبدأ ببداية شارع الأمير متعب وحتى شارع الأمير ماجد، وفيه نفذت الأمانة مشروع الممشى، إلا أنها لم تكمله وما نفذته كان أعمال الرصف فقط دون إنارة أو كراسي جلوس، الأمر الذي جعل السيارات تصطف بجواره وفوقه ومع الإهمال تكسرت معظم أعمال الرصف، والجزء الرابع يبدأ من شارع الأمير ماجد وحتى طريق الملك فهد «الستين» ويمر بأشياب الفيصلية التابع لشركة المياه الوطنية، و في هذا الجزء تتوقف وايتات المياه الصالحة للشرب بجميع أنواعها وأحجامها، وتركته أمانة جدة بعد إغلاقه ترابا مما جعل العمالة تتخذه كمواقف لسيارتهم الثقيلة، أما القسم الذي يقع غرب طريق المدينة فقد اهتمت به الأمانة ونفذت فيه مشروع ممشى نموذجي من رصف وإنارة وتشجير وجلسات عائلية وشبابية. «المدينة» التقت عددا من السكان والموظفين المشرفة بناياتهم على مجرى السيل في المنطقة الواقعة ما بين شرق طريق المدينة غربا إلى تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع التحلية شرقا في أحياء الفيصلية والصفا. وقال وليد العمري من سكان حي الصفا الجزء الشرقي من الممشى، استغله الناس لإيقاف مركباتهم فوق القناة المردومة مع ما يثيره ذلك من غبار يتسبب في أضرار صحية لمن يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، بالإضافة لمنظر عام غير حضاري بسبب إلقاء المخلفات فيه، منوها أنه خاطب الأمانة مرارا وتكرارا مطالبا لحل لهذا المشكلة وإن كانت الأمانة لا ترغب في تنفيذ مشروع ممشى عليها أن تقوم بتسوير المنطقة ومنع المركبات من التوقف فيها. وقال طلعت بخاري: ما يحدث في الحي سبب لي ولأهلي معاناة كبيرة بسبب تلوث الجو بالإضافة للتلوث البصري من جراء المخلفات والقاذورات في الشوارع بسبب الإهمال الذي طال هذا الجزء من المجري إذ أصبح مكبًا لمخلفات البنايات وموقفا لوايتات المياه التي تثير الأتربة والغبار وتؤذي المارة وسكان المنطقة، بالاضافة إلى الحوادث التي تقع بسبب تواجد عدد كبير من السيارات الثقيلة. «الأمانة» لا ترد «المدينة» توجهت بالاستفسارات إلى المتحدث الرسمي بأمانة محافظة جدة محمد البقمي، من خلال البريد الإلكتروني الخاص بالمركز الإعلامي، قبل ثلاثة أسابيع إلا نه وحتى نشر هذا التقرير لم يصل أي رد من قبل الأمانة على تلك الاستفسارات. المزيد من الصور :

مشاركة :