قال الدكتور الحسيني عوض، عضو مجلس النقابة العامة لاطباء بيطريين مصر،ان محلات ذبح وتجهيز الطيور تحمل الكثير من الأضرار علي البيئة والصحة العامة للمواطنين وهناك الكثير من المخالفات التي تتم خلال عملية التداول والذبح بداية من عدم اتباع الإرشادات البيئية والصحية السليمة أثناء عملية الذبح والتخلص من المخلفات وصولًا إلى انتشار الطيور الحية وسط البؤر والتجمعات السكنية.وأكد في تصريحات لصدي البلد، أن الخطورة تكمن في عمليات التداول والبيع للطيور الحية تكمن في زيادة احتمالية الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور التي اجتاحت مصر خلال العشر سنوات الأولى من الألفية الثالثة، وتحديدًا عام 2007، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ووفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.واضاف عضو المجلس، ان للحد من تلك الكارثة لابد من النظر في تفعيل القانون رقم 70 لسنة 2009 لاتخاذ كل التدابير التي تقي من انتشار هذا الفيروس الذي يصيب الطيور ويكمن في دمائها ولعابها وأمعائها وأنوفها وفضلاتها التي تجف لتتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان على حد سواء.وأشار إلى أن بالنسبة لاحتمالية نقل هذه المحلات لفيروس الكورونا المستجد حتي الان لم يثبت طريقة نقله من خلال الطيور ولكن يمكن نقله من تزاحم المواطنيين أثناء الشراء ودخول اسواق بيع الدواجن.وأوضح يجب اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الاحترازيه من أصحاب تلك المحلات وأيضا تشديد الرقابة من مديريات الطب البيطري بالتعاون مع جميع الجهات المعنية (وزارة الصحه والحكم المحلي والاجهزة الشرطية) بتشكيل لجان لمتابعة ورقابة تلك المحلات و الأسواق وتطبيق الاجراءات الوقائية .
مشاركة :