(وسائط متعددة) استمرار انسحاب القوات الأمريكية وسط أعمال عنف في أفغانستان

  • 5/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أسفر هجوم على مستشفى ولادة في العاصمة كابول عن مقتل 24 مدنيا وإصابة 16 آخرين يوم الثلاثاء. واشنطن 15 مايو 2020 (شينخوا) ذكر البنتاغون يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ملتزمة بخطة خفض عدد القوات المنصوص عليها في الاتفاق الموقع بين الولايات المتحدة وطالبان. وقال مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة جوناثان هوفمان، في مؤتمر صحفي بالبنتاغون، إن الجيش الأمريكي يمضي قدما للوصول إلى مستوى القوات البالغ 8600 جندي في أفغانستان. وأضاف هوفمان "هذا الأمر ما زال مستمرا. ونتوقع أن نفي بذلك ضمن الإطار الزمني المحدد بموجب الاتفاق مع طالبان". كما أكد الممثل الأمريكي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد في اليوم نفسه للصحفيين أن الولايات المتحدة "في مرحلة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق فيما يتعلق بانسحابنا القائم على شروط...والذي سيصل بعدد قواتنا في غضون 135 يوما من توقيع الاتفاق إلى 8600". جاءت هذه التعليقات بعد سلسلة من الهجمات المميتة التي وقعت في أفغانستان في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أثار الشكوك حول جهود السلام الأمريكية في هذا البلد الذي مزقته الحرب. وقال خليل زاد في مؤتمر عبر الهاتف "سوف أسافر مرة أخرى قريبا للضغط من أجل تخفيف التصعيد، والضغط من أجل الحد من العنف، والضغط من أجل تسريع الإفراج عن السجناء". وكشف المبعوث الخاص أيضا عن أن موعدا جديدا لبدء المفاوضات فيما بين الأفغان قيد المناقشة حاليا، دون تقديم تفاصيل. فقد أسفر هجوم على مستشفى ولادة في العاصمة كابول عن مقتل 24 مدنيا وإصابة 16 آخرين يوم الثلاثاء، فيما أسفر تفجير انتحاري استهدف جنازة في ولاية نانجارهار شرقي البلاد عن مقتل 32 شخصا وإصابة 103 آخرين. وقالت طالبان إنها لم تقف وراء هذين الهجومين. ومع ذلك، أصدر الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، بعد وقوع الهجومين، أمرا لقوات الأمن الوطني بإنهاء موقف الدفاع النشط واستئناف الهجمات على الجماعات المسلحة بما فيها طالبان. وأعلنت حركة طالبان يوم الخميس عن تنفيذ تفجير بشاحنة مفخخة في ولاية باكتيا شرقي أفغانستان في وقت سابق من ذلك اليوم، والذي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 46 آخرين، من بينهم عدد من أفراد الجيش . ولا يزال العنف مستمرا في هذا البلد الذي مزقته الحرب بعد توقيع اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في قطر في أواخر فبراير، وهو ما مهد الطريق لانسحاب القوات الأمريكية على مراحل. ويواجه الاتفاق تحديات لأن الحوار الداخلي الأفغاني، الذي كان من المقرر أن يبدأ في 10 مارس، لم يبدأ بسبب خلافات حول الإفراج عن 5 آلاف سجين طالباني. /نهاية الخبر/

مشاركة :