دراسة: البقاء فى المنزل يساهم فى تقليل معدل الإصابة بكورونا فى بعض المناطق

  • 5/16/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت دراسة طبية بأن ضوابط الحجر الصحى والبقاء فى المنزل ساهم بصورة كبيرة فى تقليل فرص الإصابة بفيروس" كورونا " المستجد ( كوفيد – 19 ) فى بعض المناطق.وأكد باحثون فى جامعة "أيوا" الأمريكية في الدراسة التي نشرت فى عدد مايو من مجلة "جاما" الطبية أن ضوابط البقاء فى المنزل يمكن أن تساعد فى الحد من انتشار فيروس كورونا.واستند الباحثون على تقييم الحالات المؤكدة للمرض الناجمة عن الفيروسات التاجية الجديدة، وفيروس "سارس" (CoV – 2) على طول الحدود بين ولايتى أيوا وإلينوى، فقد قامت ولاية "إلينوى" بتنفيذ ضوابط البقاء فى المنزل بدءا من 21 مارس الماضي.. وعلى عكس من ذلك اتبعت ولاية "أيوا" نهجًا تدريجيًا قبل إغلاق جميع الأنشطة الجارية "غير الضرورية".وقال "جورج وهبى"، أستاذ الصحة العامة فى فى جامعة " أيوا" : "هناك اختلافات في انتشار الحالات تتسق مع الدراسات الوطنية الأخرى حول آثار التباعد الاجتماعي".وأضاف :" بشكل جماعى ، تشير الأدلة إلى دور هذه الإجراءات، فكلما كانت أكثر فاعلية كلما ساهمت فى تقليل فرص الإصابة بالفيروس المستجد".وتعد ولاية "أيوا" واحدة من الولايات الخمس فى الولايات المتحدة التى لم تصدر ضوابط للبقاء فى المنزل.. وحتى الآن أبلغت ولاية "أيوا" عن أكثر من 13,000 حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا"، فى حين أن إلينوى لديها مايقرب من 85,000، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة من جامعة "جونز هوبكنز"، ومع ذلك فإن ما يقرب من 95 % من الحالات المؤكدة فى إلينوى تقع فى الجزء الشمالى الشرقى من الولاية، مع نسبة صغيرة فقط فى المقاطعات الريفية بالقرب من حدود ولاية "أيوا" .

مشاركة :