أظهرت «أكاديمية فنون وعلوم السينما» المسؤولة عن توزيع جوائز «أوسكار» السينمائية، سعيها لتنويع تركيبتها عبر دعوة أكثر من 300 عضو جديد، بينهم عدد كبير من النساء وبعض الأميركيين من أصول أفريقية. وأكدت الأكاديمية على موقعها الإلكتروني، أن «السينما تتطور ونحن نواكبها في ذلك»، بعد تلقيها انتقادات كثيرة في الأشهر الماضية تأخذ عليها نقصاً في الصفة التمثيلية لأعضائها»، مشيرة إلى أن دعواتها تشمل «322 فناناً ومديراً تنفيذياً تميزوا بمساهاتهم في السينما». وتمت دعوة الممثل ديفيد اويلوو الذي جسد العام الماضي دور مارتن لوثر كينغ في فيلم «سيلما». وكان فيلم «سيلما» من الأسباب التي أثارت الجدل حول نقص التنوع في الأكاديمية، نظراً إلى أن أياً من الممثلين فيه لم يحظ بترشيح لجوائز «أوسكار» ولا حتى مخرجة الفيلم على رغم سيل الإشادات بالعمل، بالإضافة إلى ترشحه لنيل جائزة أفضل فيلم. ويتواجد بين صفوف المدعوين للانضمام إلى الأكاديمية، من الأميركيين من أصول أفريقية، الممثلة غورو مباتا رو والمخرج مالكوم د. لي. ودعي عدد من النساء للانضمام إلى الأكاديمية التي لا يزال الرجال يمثلون أكثرية أعضائها، ومن بينهن الممثلات هيثر غراهام، واليزابيث بانكس، وفيليسيتي جونز، وروزاموند بايك، وايما ستون، بالإضافة إلى المخرجتين لين شلتون وكيلي ريتشارت. وتمت دعوة عضوين فرنسيان هما السينمائي فرنسوا اوزون والأخصائية في التوليف السينمائي ماتيلد بونفوا الحائزة على جائزة «أوسكار» عن وثائقي يتناول خبير المعلوماتية السابق في وكالة «الأمن القومي» الأميركية ادوارد سنودن.
مشاركة :