قررت قرية الخطارة بمركز نقادة، والتابعة لمحافظة قنا جنوبي صعيد مصر، تطبيق "العزل الذاتي" داخل حدودها بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل القرية، وذلك دون انتظار لقرارات ادارية أو حكومية. وقال أحد أبناء محافظة قنا التي تنتمي إليها" الخطارة" إداريا، لـ"الامارات اليوم"، إن "مجموعة من شباب القرية أطلقت مبادرة شعبية للعزل الذاتي بعد اكتشاف حالات كورونا، وأنهم يتكاملون في بعض الجوانب مع الجهود الحكومية لمقاومة الفيروس". وكانت تقارير صحافية قد ذكرت أن القرية شهدت 23 إصابة بفيروس كورونا ، لكن لاتوجد تقارير رسمية تؤكد أو تنفي ذلك. واعلنت المبادرة الشعبية عن خلية أزمة لمتابعة جهود العزل وشملت الجهود تنفيذ الحظر الكامل للتجوال داخل القرية، ومنع التجمعات وإغلاق الأسواق والمحال التجارية. وقال منسق الأزمات في المبادرة محمد صالح، في تصريحات إعلامية: "قررنا أن تكون مبادرتنا ناضجة وتجمع عنصري الحزم وعدم تعطيل مصالح الناس في نفس الوقت". وتابع: "شكلنا 4 فرق، الأولى لتطبيق العزل الذاتي الكامل بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، والثانية خاصة بتقديم الدعم الطبي وتضم أطباء وصيادلة وطواقم طبية ومعاونين، والثالثة خاصة بالتعقيم والتطهير والذي استهدف جميع منازل وشوارع القرية، والرابعة والأخيرة لشراء مستلزمات الأهالي من مواد غذائية وخضروات وفواكه وكل مايحتاجونه من طلبات وتوصيلها اليهم في المنازل". وخصص شباب المبادرة حافلة لنقل الحالات المشتبه في إصابتها، ونشروا أرقام هواتف لمتطوعين يمكن اللجوء اليهم، وتعاونت معهم عدد من صيدليات القرية لتقديم الدواء مجانا أو بأسعار زهيدة، وكلفت المبادرة مجموعة من الشباب بالطواف على المنازل بمكبرات صوت لبث التوعية والإجابة على تساؤلات الأهالي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :