عادت الروح مجدداً إلى سوق الفرضة مع الساعات الأولى من يوم الجمعة، مع إعفاء الموردين من تصاريح عدم التعرض، ليتضاعف عدد الجمعيات التي قامت بالشراء، وعادت معدلات سحب الخضار والفواكه تدريجياً إلى معدلاتها الطبيعية، إضافة إلى بدء القضاء على تكدس المنتجات غير المباعة من خلال اتفاق لتوريدها إلى الجمعيات الخيرية.«الراي» واكبت حركة البيع في «الفرضة» من منتصف الليل، وحتى ساعات الصباح الأولى، إذ قال مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة الوافر، عبدالوهاب الشعبان، إن العمل في السوق بدأ يتحسن، ومعدلات سحب الخضار والفواكه بدأت العودة تدريجياً إلى معدلاتها الطبيعية، وسط التيسيرات الحكومية التي قدمت في شأن تصاريح عدم التعرض والتي مكنت الموردين والمندوبين من العودة مجدداً إلى السوق، وبدء العمليات التشغيلية بصورة طبيعية.وأكد الشعبان، أن الخطوة الأولى في حل مشكلة تكدس الخضار والفواكه تم حلها، من خلال الاتفاق مع اللجان الخيريه لتوزيع المواد غير المباعة سواء من المنتج المحلي أو المستورد، وذلك بعد الاتفاق مع اصحاب البضاعه من تجار و مزارعين. وثمن الاستجابة السريعة للجهات الحكومية للقضية التي عرضتها «الراي» في شأن الأسباب التي هدّدت بهدر كميات كبيرة من الخضار والفواكه، ومعالجتها للأمر بإصدار التصاريح اللازمة للموردين لتدور عجلة العمل مجددا وتحفظ النعم.وأشار إلى أن التجاوب الحكومي السريع مع الأمر، يصب في مصلحة المستهلكين والمنتجين المحليين من مزارعين على حد سواء. وذكر أن «وافر» التي تدير السوق، تمد يد العون لكافة الجهات الحكومية، وتسخر إمكاناتها كافة من أجل المعاونة في الحفاظ على استقرار إمدادات الخضار والفواكه إلى الأسواق كافة لتلبية حاجة المستهلكين.ووفقا لآراء مندوبي التوريد والمشتريات في الجمعيات والمزارع، فإن كافة احتياجاتهم تتم تلبيتها من السوق بأريحية، كما سهلت التصاريح في عودة الموردين من المزارعين إلى السوق. ويقول مندوب مشتريات جمعية الروضة وحولي، أحمد محمود، ان «وافر لم تقصر معنا، فكل الاغراض متوافرة، ونأخذ احتياجاتنا اليومية من خضار وفواكه، نوزعها على الفروع، والأمور طيبة».بدوره، أشاد مندوب مشتريات جمعية الصليبخات وليد العدوي، بالتعاون الذي لمسه في الفرضة، مبيناً أن كل شيء في السوق متوافر، ويوفي احتياجات الجمعية كاملة. وقال كارم الجندي (مندوب إحدى المزارع)، إن دخول الحظر الشامل حيز النفاذ، لم يمكنهم من القدوم إلى الفرضة لمدة 3 أيام، ومع التسهيلات التي قدمت في شان تصريح عدم التعرض عاودنا العمل والحمد لله الامور طيبة.