باسكال مشعلاني لـ «الراي»: أحب ذوقي... لأنه الأفضل

  • 5/17/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يقول الأديب الألماني يوهان غوته في أحد أقواله المأثورة: «إن الحِرَفي يعمل بيديه، والمهني بعقله، والفنان بقلبه وعقله ويديه».وفي هذه الزاوية الرمضانية الخفيفة، نحاول التعرف عمّا يختلج قلوب الفنانين وعقولهم، من أعمال لا تزال راسخة فيها، أو مواقف وذكريات حدثت معهم، بعيداً عن ساحات الفن ودهاليزها.الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني حلّت ضيفة في هذه الزاوية، لتطلّ على مُحبيها بوجه آخَر جديد «بدون فلتر»، والتفاصيل في هذه السطور.• ما مهنتك، قبل احتراف الغناء؟- لم أحترف أي مهنة قبل الغناء، بدأتُ في عمر الـ15 واحترفتُ في سن الـ18.• هل تتذكرين أوّل مشهد صوّرتِه في مشوارك، وكيف كان شعورك وأنت أمام الكاميرا للمرة الأولى؟- طبعاً أتذكّره، بل أتذكّر أول كليبّين صوّرتهما، الأول في باريس ويومها لم يكن أحد يصوّر كليبات، وقد صوّرتُ كل أغنيات ألبوم «سهر سهر»، ولا أنسى تلك اللحظات حيث كانت ترافقني كاميرا واحدة. ومن الألبوم الثاني قمتُ بتصوير أغنية «بنادي» في مصر بالقرب من الأهرامات.• هل تؤمنين بالصداقة بين الرجل والمرأة؟- طبعاً لأنها تكون صادقة.• ما الأمر الذي لا تحبين المزاح فيه أبداً؟- لا أحب السخرية والتنمّر. أحب المزاح كثيراً، لكن ضمن إطار الاحترام.• كيف تتصرفين إذا تَجَمْهَرَ عليك المعجبون للتصوير معك، وفي الوقت ذاته كان لديك مشوار مهم؟- مثل هذه الأمور حصلتْ معي كثيراً وفي كل الدول التي غنيتُ فيها. عندما أنتهي من إحياء الحفل يَتَجَمْهَرُ الناس حولي وبوجود الأمن، فأقف لساعات طويلة وأتصوّر مع المعجبين بعيداً عن أي انزعاج.• شخصٌ مُزْعِج يجلس بجانبك في الطيارة، كيف تتفاهمين معه؟- مثل هذا الأمر حصل معي وتحمّلتُ إلى أن وصلتْ الطائرة. ولكن والدتي أو زوجي يرافقانني دائماً في أسفاري.• ماذا تفعلين إذا وصلتِ قمة «إفرست»؟- من المؤكد أنني لن أتسلّقها، ولكن الوصول إلى القمة صعب جداً، لأن من بعدها إما الهبوط وإما الحرص على البقاء عليها.• كيف تتعاملين مع المتطفلين في «السوشيال ميديا»؟ - هم كثر، ويزعجني بينهم مَن هم من دون اسم أو هوية وينتقدون يساراً ويميناً، وهم يُعتبرون متطفّلين. في المقابل، لا تزعجني الانتقادات المعروف صاحبها.• تحبين متابعة الأعمال... على شاشة التلفزيون أو من خلال الموبايل؟- أتابع على الشاشة، ولكن المسلسلات التي أتعلّق بها أتابعها عبر الموبايل.• مَن هو الشخص الذي تستعينين به لاختيار ملابسك؟- أنا «مذوقة» وأختار ملابسي بنفسي لأنني أعرف ما يناسبني سواء كان «سبور» أو كلاسيك، وأحبّ ذوقي لأنه الأفضل. كما يمكن أن أستشير والدتي أو زوجي ملحم، ولكن عندما يتعلق الأمر بتصوير كليب أستعين بـ«ستايليست» لاختيار الملابس الخاصة بالشخصية.• برأيك، الكماليات في حياة الرجل ضرورة أم «برستيج»؟- بعضها ضرورة وبعضها الآخَر «برستيج».• هل ما زلتِ تحتفظين بملابس الشخصيات التي أدّيتِها في أعمالك؟- أحتفظ بملابس أعمالي في غرفة خاصة، وهي تحمل توقيع إيلي صعب وروبير أبي نادر وزهير مراد، عدا عن أنني تعرّضتُ للسرقة في باريس وفقدتُ أكثر من 30 فستاناً.وقبل 8 أعوام طُلبتْ مني مجموعة من فساتيني لعرْضها في المزاد العلني بهدف مساعدة إحدى الجمعيات الخيرية، وقد لبّيتُ الطلب. أما بالنسبة لملابسي «السبور» أو التي أطل فيها في الكليب، فأعطيها لبعض المَعارف.• ما هي الموضة التي لا يمكن أن تتبعيها؟- ابتكرتُ الموضة من خلال الشعر الأحمر والأسود، وفي الملابس أيضاً. أما الذي لا يُناسبني فلا أتبعه كلياً.• الزائد عن حاجتك من ملابس وكماليات، هل تحبّين التبرع فيه أو أنك تهدينه إلى بعض الأصدقاء؟ - أعطيها لأختي أو صديقاتي المقربات. أما فساتين السهرة، فأحتفظ بها كما قلتُ لإحدى الجمعيات الخيرية للتبرع بها.• ما أول سيارة اشتريتِها؟- هوندا.• ماذا يعني لك الإتيكيت؟- أحب الإتيكيت بمعنى الاحترام. احترام الجلوس واحترام التكلم والتصرف واحترام الكبار وكيفية تناول الطعام.• عادةً، تفضّلين الأكل بالشوكة والسكين أو بيدك؟- أفضّل تناول طعامي بالشوكة والسكين. والأطباق التي أُحِبُّها أتناولها مع الخبز كاللوبياء بزيت، والمجدرة.• طريقة أكلك في المطاعم، وأمام الناس هل تختلف عن طريقة أكلك في البيت؟- بل هي نفسها، لأنها تعكس احترامنا لغيرنا ولذاتنا.• هل تتصنّعين الابتسامة وتجاملين أحياناً من باب النفاق الاجتماعي؟ - طبعاً. أحياناً يمكن أن نبتسم للغير من باب المسايرة. ولكنني بعيدة عن المجاملات وإن كنتُ أحياناً أُضطر إليها.• لو طلبنا منك تقليد إحدى الشخصيات، من ستكون؟- لا أحب تقليد الآخَرين.• لو تم تقليدك بطريقة لا تعجبك... هل ستتقبلين الأمر بروح رياضية؟- أتعامل مع الموضوع بشكل عادي. ولكن يزعجني التقليد الذي يتضمن تنمّراً.

مشاركة :