حكم ترك سجود التلاوة .. علي جمعة يوضح

  • 5/17/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن سجود التلاوة سُنة مُؤكدة عقب تلاوة آية السجدة وليس فرضًا؛ للأحاديث الواردة عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.وأضاف جمعة، فى إجابته على سؤال « هل حرام اننا لا نسجد عند قراءة سجدة التلاوة بالمصحف الشريف؟»، أن سجود التلاوة سنة مؤكدة في الصلاة وفي غير الصلاة، ولا يترتب على تركها إثم، ولكن الأفضل والأولى فعلها.وأشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك سجود التلاوة حتى يعلمنا انها ليست فريضة.اقرأ أيضا:هذا الذكر بديل عن سجدة التلاوة في المواصلات .. أمين الفتوى يكشف عنههل يجوز ترك سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن؟قالت دار الإفتاء المصرية، إنه في حال كان الشخص يقرأ القرآن وتعذر عليه أداء سجود التلاوة، لوجوده في المواصلات، فلا يتاح مكان مناسب لأدائها، أو عدم وجود وسيلة للطهارة، فلا شيء عليه.وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لا حرج في ترك السجود مع إكمال التلاوة، وعدم التوقف إذا كان المرء في مكان لا يستطيع فيه السجود للتلاوة، وذلك أن جمهور أهل العلم يرون أن سجود التلاوة مستحب، فهو سُنة مؤكدة، يثاب فاعلها ولا إثم في تركها.وأكدت أنه يسقط سجود التلاوة عن المأموم الذي لم يسجد إمامه؛ لعدم جواز مخالفة الإمام إذا تركها، وتجب على المأموم إذا سجدها إمامه؛ لوجوب متابعة الإمام .كيفية اداء سجود التلاوةقالت دار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة سُنة مؤكدة، يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، ويؤديها الشخص عند قراءة آية قرآنية فيها سجدة.وأوضحت الدار عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن سجدة التلاوة تؤدى بسجدة واحدة، وتكون بين تكبيرتين، مشيرة إلى أنه يستحب أن يختم بتسليمتين إذا كان السجود خارج الصلاة؛ خروجًا من خلاف من أوجب التسليم، وهم الشافعية والحنابلة في الراجح عندهم.وذكرت أن من يسجد للتلاوة إن قال في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجود الصلاة جاز، وكان حسنا، وسواء فيه التسبيح والدعاء، موضحة أنه يستحب أن يقول في سجوده ما روت عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في سجود القرآن: «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته» أخرجه الترمذي في سننه، وقال: هذا حديث حسن صحيح.وتابعت: «وإن قال: اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» فهو حسن، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُنِي اللَّيْلَةَ وَأَنَا نَائِمٌ كَأَنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ، فَسَجَدْتُ، فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي، فَسَمِعْتُهَا وَهِيَ تَقُولُ: "اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ"، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَقَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْدَةً، ثُمَّ سَجَدَ» أخرجه الترمذي في سننه».

مشاركة :