نتائج متباينة أظهرها أسلوب تعامل كل من السويد وبريطانيا مع أزمة تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19" المستجد، والتي انعكست بشكل مباشر على عدد الإصابات والوفيات والاقتصاد.ورغم اتخاذ الدول التي انتشر بها فيروس كورونا لعدة طرق لمحاربة الوباء، إلا أن هذين الدولتين وبمارنة سريعة، أظهرت أن أسلوب السويد، كان أفضل في التعامل مع الفيروس، وباعتراف بنك "إنجلترا".وأظهر الدراسة التي أجراها بنك "إنجلترا" حديثاً ونشرت بعنوان "تقرير السياسة النقدية"، وتنقل "الوطن" جزء منها، أن السويد التي لم تتبع أسلوب الإغلاق الكامل، شهدت 0.03% وفيات، مقارنة ببريطانيا التي شهدت وفيات أكثر، وبلغت نسبتها 0.04%، دون التطرق إلى الأرقام الكبيرة لعدد الوفيات نظراً لفارق عدد السكان.كما أظهرت الدراسة، أن الاقتصاد السويدي تضرر بشكل بسيط، ومعدل البطالة لا يزال ثابتاً، في حين أن الاقتصاد البريطاني "يحترق" بحسب وصف البنك، وستتضاعف البطالة بشكل كبير بعد أن وصلت بالفعل إلى أرقام كبيرة.ورغم أن الفيروس أخذ ذروته في الدولتين خلال شهر أبريل الماضي، إلا أن أسلوب التعامل بين الدولتين اختلف على جميع الأصعدة.