إعداد : نايف العنزي | تبوكنواصل معكم عبر صفحاتكم المميزة في (النادي) كشف حساب فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد ختام منافسات الموسم الكروي 2014/2015م، ونفتح اليوم ملف الخليج الذي حل في المركز الثامن في سلم ترتيب دوري جميل وضمانه البقاء بين الكبار للموسم الثاني على التوالي بعد بداية متعثرة تعالت معها الأصوات بإقالة مدرب الفريق التونسي جلال القادري ولكن حنكة الإدارة الخلجاوية كانت حاضرة وارتأت استمرار المدرب بهدف الاستقرار الفني للفريق وهو ما تحقق فعلاً باكتساحه للفرق في الدور الثاني من الدوري إلى جانب وصوله إلى نصف نهائي كأس ولي العهد وخروجه أمام الهلال، وتعرض الفريق لعثرات متكررة كان يصارع فيها على الهروب من مؤخرة الترتيب. بدأت الإدارة الخلجاوية تحركاتها بعد صعود الفريق إلى الأضواء مجدداً بعد غياب دام لأكثر من ستة مواسم، حيث تم التعاقد مع المدرب التونسي جلال القادري لقيادة الفريق في الموسم المنصرم بالإضافة لإقامة معسكر خارجي في تونس، وتم إبرام الصفقات الأجنبية بداية من العاجي الحبيب مايتيه بتوصية من القادري إلى جانب التعاقد مع الثلاثي الدولي الأردني شريف عدنان وإبراهيم الزواهرة والمهاجم المميزة حمزة الدردور، فيما دعمت صفوف الفريق بعدد من الصفقات المحلية والتي يأتي من أبرزها التعاقد مع ثنائي النصر يوسف خميس وفهد السويلم بالإعارة، وثنائي الاتحاد هتان باهبري وتركي الخضير بالإعارة إلى جانب التعاقد مع مدافع نجران حسام الجدعاني ولاعبي الاتفاق أحمد المبارك وعبدالمطلب الطريدي بالإضافة إلى لاعب النهضة وليد الرجاء وجميعها كانت بتوصية خاصة من المدير الفني جلال القادري. البقاء بين الكبار استطاع الخليج ضمان البقاء مع الكبار لموسم آخر بعد أن قدم مستويات مميزة في الأمتار الأخيرة من دوري جميل والتي جاءت كانتفاضة للفريق ساهمت في دخوله المنطقة الدافئة وتأمين موقعه في سلم الترتيب بعد أن كان يصارع على الهبوط في الدور الأول من الدوري والذي احتل في إحدى جولاته المركز الأخير ليستقر مع هذه الانتفاضة في المركز الثامن في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. خروج مبكر تمكن الخليج من الوصول إلى نصف نهائي كأس ولي العهد بعد تخطيه الدرعية في دور الـ32 بثلاثة أهداف لهدف وتجاوزه للشباب في مفاجأة البطولة في دور الـ16 بهدفين لهدف، كما اكتسح العروبة خارج أرضه بثلاثة أهداف لهدف، ليصدم بمواجهة الهلال في نصف النهائي ويخسر منه بثلاثية نظيفة بعد أن كان على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز مميز للفريق. أما في كأس خادم الحرمين الشريفين فقد خرج الفريق مبكراً بعد خسارته من القادسية على أرضه بثلاثة أهداف مقابل هدفين. الأجانب يتفوقون بلغ عدد الأهداف التي سجلها الهجوم الخلجاوي في جميع المسابقات المحلية خلال الموسم المنصرم (45) هدفاً توزعت على (31) لقاء خاضها الخليج في الموسم المنصرم بمعدل تهديفي وصل إلى (1.45) هدف لكل مباراة، وتوزعت الأهداف على جميع المسابقات التي شارك فيها حيث تمكن هجوم الخليج من تسجيل (35) في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بينما تلقت شباكه (41) هدفاً، وسجل مهاجموه (8) أهداف في مسابقة كأس ولي العهد للمحترفين وتلقت شباكه (6) أهداف، كما سجل هدفين في كأس خادم الحرمين الشريفين وتلقت شباكه (3) أهداف. وتناوب على تسجيل أهداف الفريق في جميع المسابقات التي شارك فيها والبالغة (45) هدفاً للخليج (12) لاعباً، حيث تمكن اللاعبون الأجانب من تسجيل (24) هدفاً متفوقين على نظرائهم المحليون في الخليج الذين سجلوا (20) هدفاً إلى جانب هدف جاء عن طريق الخطأ لمصلحة الخليج سجله مدافع الاتحاد محمد الدميري في مرمى فريقه. الدردور هداف يعتبر المهاجم الأردني المميز حمزة الدردور هو هداف الفريق بعد تسجيله لـ(14) هدفاً في كافة المسابقات التي شارك فيها فريقه ولم يغب عن أي لقاء من لقاءات فريقه الـ(31)، كما يبلغ معدل الأهداف التي سجلها الدردور (174) دقيقة لكل هدف، كما تمكن الدردور من تسجيل (الهاتريك) مرتين في مسابقة كأس ولي العهد الأولى كان في شباك الدرعية في دور الـ32 والهاتريك الثاني كان في شباك العروبة في الدور ربع النهائي. فريج الأكثر مشاركة يعتبر حارس الفريق الخلجاوي مسلم آل فريج هو أكثر لاعبي فريقه مشاركة بمعدل (2700) دقيقة توزعت على (30) لقاء حيث لم يغيب إلا عن لقاء واحد، فيما جاء المهاجم الأردني حمزة الدردور هداف الفريق كثاني أكثر اللاعبين مشاركة فعلية مع الفريق بعد مشاركته في (2441) دقيقة عقب أن خاض (31) لقاء مع الفريق كأكثرهم مشاركة في عدد اللقاءات، ويعتبر لاعب درجة الأولمبي علي الأوجامي هو الأقل مشاركة من بين لاعبي الفريق بعد أن شارك في (5) دقائق فقط وكانت في مواجهة التعاون في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. ثنائية حمراء أشهر قضاة الملاعب البطاقة الحمراء في وجه لاعبي الخليج مرتين في دوري عبداللطيف جميل، الأولى كانت من نصيب الأردني إبراهيم الزواهرة ضد النصر، والثانية من نصيب يوسف خميس في مواجهة التعاون. ووصل إجمالي البطاقات الصفراء التي مُنحت للاعبي الخليج في جميع المسابقات التي شارك فيها (63) بطاقة صفراء منها (59) بطاقة في دوري جميل، ويعتبر لاعبه العاجي حبيب مايتيه ثاني أكثر لاعبي الدوري حصولاً على البطاقات الصفراء بواقع (9) بطاقات بالإضافة إلى زميله سلمان هزازي الذي تحصل على (8) بطاقات في الدوري وبطاقة في كأس الملك، فيما تحصل يوسف خميس على (8) بطاقات صفراء (7) منها في الدوري، والأردني شريف عدنان على (5) بطاقات صفراء والثلاثي إبراهيم الزواهرة وهتان باهبري وأمينو بوبا على (4) بطاقات لكل منهم.