تحدث البرتغالي روي فيتوريا مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم عن تجربته مع أصفر العاصمة، خلال محاضرته الإلكترونية التي عقدها مع شبكة "برو سكاوت" البرتغالية، السبت، مؤكداً أن محادثاته مع النصر كانت منذ فترة طويلة. وقال فيتوريا: "تحدث معي مسؤولو النصر بشكل غير مباشر، حينما كنت مدرباً لبنفيكا، قبل أن يتطور الأمر سريعاً بعد رحيلي عن تدريب الفريق البرتغالي، لأوقع سريعاً على العقد، وأعرف بعدها تفاصيل الفريق وكيفية المعيشة في المملكة العربية السعودية". واعترف المدرب بشعوره بالصدمة خلال بداياته مع النصر، خاصة أنها كانت في مباريات الكأس، وكان يعتقد بأنه لا يزال يدرب بنفيكا، مما جعله يلاحظ فارق السرعات بين الجانبين، وقلة المرونة بعض الشيء، مقارنة بالكرة الأوروبية ذات النسق المرتفع للغاية. وأكمل بأن الشاغل الرئيسي كان محاولة فهم طبيعة الثقافة والجزء الاجتماعي، وكيف يعمل كل شيء بسرعة، لذلك سأل فيتوريا نفسه عدة أسئلة، كيف تلعب الفرق في المنطقة العربية؟ وأي نوع من اللاعبين هو اللاعب العربي؟ ونوع الخصوم؟ وعدد الأيام بين المباريات؟ مع توفير إجابات سريعة ومباشرة لأن الموسم كان في منتصفه تقريباً، عند وصوله إلى الدوري السعودي. وعن أسباب العودة من الهزيمة إلى الفوز في عدة مباريات مع النصر في الموسم الماضي، أشار فيتوريا إلى أن المباريات تستمر لأكثر من 10 دقائق بعد الوقت الأصلي، بسبب تدخل تقنية الفيديو المساعد في كل لعبة تقريباً، لذلك يحدث إيقاف مؤقت كل فترة، ويؤثر ذلك بالسلب أو بالإيجاب على تركيز اللاعبين داخل الملعب، مما جعله يستغل ذلك في زيادة نسق اللعب بالدقائق الأخيرة، مستغلاً بطء المنافسين وقلة حركتهم في الدقائق الأخيرة، لضعف الجانب اللياقي مقارنة بفرق أوروبا، ليتفوق في الدقائق الأخيرة أكثر من مرة. يذكر أن المدرب البرتغالي قاد النصر إلى التتويج بلقب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الماضي بفارق نقطة عن الهلال، كما حقق لقب السوبر أمام التعاون، في حين أوصل فريقه إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يودع البطولة على يد السد القطري.