الرياض سليمان النفيسة اكتسب مصمم الأزياء السعودي سلطان سمان شهرته الكبيرة من خلال تقديمه تصاميم عديد من نجوم الفن السعودي والعربي، ومنهم الفنانون طلال سلامة ومصطفى شعبان وحسن حسنى ومصطفى كامل، لينطلق مصمم الثوب العربي إلى عالم الفن من خلال تصاميمه، فقدم كثيراً من الأعمال الدرامية، وهو الذي تربطه علاقات عمل بعدد من الفنانين والمشاهير، ليكون من أوائل السعوديين ممتهني التصميم داخل أروقة الإنتاج الدرامي العربي، وتجذب تصاميمه الشباب السعودي الباحث عن هوية خاصة ومتجددة للثوب العربي. «الشرق» التقت سلطان سمان للحديث عن أحدث تصاميمه في أعمال الشهر الفضيل. وقال سمان لـ»الشرق» عن آخر تعاوناته «تعاونت مع الفنان مصطفى شعبان في أربعة أعمال درامية، آخرها (مولانا العاشق) الذي يُعرض خلال الشهر الفضيل على شاشة mbc، حيث ارتدى عدداً من الأزياء المميزة من تصميمي في هذا المسلسل. وأيضاً صممت ملابسه من الأثواب العربية في مسلسل (الزوجة الرابعة) وملابس عصرية في مسلسل (دكتور أمراض نسا)». وعن طبيعة علاقته بالفنان المصري مصطفى شعبان، أوضح سمان «تربطني بمصطفى شعبان علاقة صداقة منذ سنوات، وتجمعني به عديد من اللقاءات والزيارات المتبادلة بيننا سواء في مصر أو السعودية، وبصراحة له دور كبير في إبراز تصاميمي في الأعمال الفنية خلال الشهر الفضيل، وهو من شجعني فعلاً على خوض تلك التجربة منذ البداية من خلال (الزوجة الرابعة)». وأضاف سمان في حديثه قائلاً «لا يقتصر التصميم على الأثواب العربية فقط التي سبق وأن قدمتها، فهذا العام قمت بتصميم عدد من (البدل) الرسمية لمسلسل (مولانا العاشق) متنوعة التصاميم والألوان واستوحيت هذه التصاميم من الأثرياء». وألمح سمان إلى أن التصميم الرجالي لم يعد كافياً فقام قائلاً «أستعد حالياً للعمل على خط للتصاميم النسائية واستطعت من خلال الفترة الماضية تنفيذ عديد من التصميمات لنجمات خليجيات وسيتم الإعلان عنهن قريباً في افتتاح عرض أزياء خاص بهن سيقام في دبي، كما أستعد للانتهاء من تصاميم أزياء للمسلسل التركي (القصر) وستظهر في هذ المسلسل تصاميم مختلفة للثوب العربي، حيث سيظهر عدد من الأتراك المشاركين للعمل وهم يرتدونه ولكن حسب الحقبة الزمنية التي سيصور فيها هذا العمل». يُذكر أن سمان تربطه علاقات وطيدة بعدد كبير من الفنانين السعوديين والخليجيين بعد دخوله القوي للوسط الفني العربي ووصوله للأعمال التركية التي تلاقي حضوراً جماهيرياً كبيراً هذه الأيام.
مشاركة :