الدمام- البلاد جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة في لجنة الصناعة والطاقة، وأداره عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة الشرقية، إبراهيم بن محمد آل الشيخ. وقال الخريف :” إن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تقييم ومعالجة جميع التحديات التي تواجه رواد القطاع الصناعي في مختلف أرجاء المملكة، إذ أن هذه الأزمة رغم شراستها نتج عنها بعض المكتسبات التي سوف تخدم القطاع الصناعي في وطننا على المدى الطويل، مشيدًا بالشكل المُشرف الذي ظهر به القطاع الصناعي وما قدمه من مبادرات ووفرة من إمدادات خلال الأزمة”. من جانبه كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامه الزامل، أنه بعد عيد الفطر سيتم الغاء العمل بالموافقة المبدئية على أن تصدر التراخيص النهائية لأصحاب المصانع الواقعة في الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وهيئة مدن الصناعية وهيئة المدن الاقتصادية بمجرد الانتهاء من إجراءات الحصول على الموقع والبدء باعمال التنفيذ وذلك خلال ثلاثة أيام فقط من استكمال جميع الاجراءات. كما أكد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس خالد السالم، أنه فور إغلاق المدينة الصناعية الثانية بالدمام تم تشكيل لجنة للمتابعة على مدار الساعة بالمشاركة مع “زملائنا الصناعيين”، واتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية وتعقيم سكن العمال ثلاث مرات يوميا، وإلزام عمال المقاول بالمستلزمات الوقائية، فيما يجري العمل بشكل متواصل لمعالجة التحديات. أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، أن أزمة كورونا المستجد سوف يتبعها تغيرات جذرية في مختلف مفاهيم التجارة العالمية، وأن خريطة العالم التجارية سوف تتغير بشكل جذري، وهو ما ينعكس إيجابيًا على تطوير وتحفيز الصناعات المحلية بشكل كامل وعام. وأكد أن المملكة تُعد من أفضل دول العالم في إدارة هذه الأزمة، التي اجتاحت العالم بأسره، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، التي انطلقت من رؤية مفادها (الإنسان أولاً)، مشيرًا إلى أن من أهم المكتسبات التي أوجدتها الأزمة هو انتعاش صناعات الرعاية الصحية والمستلزمات الطبية في المملكة، كذلك وضع خيار وجود قاعدة صناعية محلية قوية على قائمة الأولويات، وبناء ثقة كبيرة في المصانع السعودية التي أثبتت الأزمة قدرتها على سد الاحتياج في السوق السعودي.
مشاركة :