من خلال منشور على صفحته بالفيس بوك تحدث الصحفي والإعلامي أكرم خزام معلومات من كواليس عمله في قناة الجزيرة القطرية، حين كان مراسلا لها ومديرا لمكتبها في العاصمة الروسية موسكو. وجاء تعليق خزام على خلفية الجدل الذي أثاره تقرير القناة القطرية الممجد لقائد فيلق القدس السابق الإيراني قاسم سليماني، والذي أثار عاصفة غضب واسعة. وقال أكرم خزام ، في منشور له عبر صفحته على فيسبوك: ” استنكر المئات من الناشطين السوريين تقريرا مطولا عن قاسم سليماني نشر في منصة بودكاست الجزيرة التي اعتبرته مجاهدا و شهيدا وطالبوا الجزيرة بحذف التقرير بحجة انه اجرم بحق الشعبين السوري والعراقي”. وأضاف خزام: “تذكرت على الفور حادثة مقتل المقاتل السعودي الميداني خطاب في الشيشان 2002 بسم دسه في صحن طعامه أقرب المقربين له من “المجاهدين”. وتابع الإعلامي السوري: “في حينه، أرسلت تقريرًا مصورًا من مكتب الجزيرة بموسكو يحمل توقيعي ويتضمن نظرة موضوعية خالصة عن خطاب.. التقرير عرض مرتين وتم استبداله بتقرير للزميل فوزي بشرى من داخل غرفة الأخبار يتحدث عن مناقب خطاب وجهاده و استشهاده ومزاياه الإيجابية، وذكر لي فيما بعد من مسؤول قطري رفيع المستوى أن الديوان الأميري في قطر أرسل التقرير إلى فوزي بشرى ليذيعه باسمه”. وأردف خزام: “يا سادة يا كرام لا تستغربوا!!!! التقرير عن قاسم سليماني مطلوب. فمصالح قطر مع إيران أهم بكثير من المهنية والموضوعية و شعار الرأي و الرأي الآخر”. وكتب في منشوره: “الجزيرة الحقيقية باتت في ركن كان يا مكان في غابر الزمان قناة الجزيرة، و حاولت ان تكون مهنية و موضوعية، لكن مالكها تعب من العزف على سيمفونية المهنية و صوت من لا صوت له ومن قيادة ثورات الربيع العربي”. هل تريدون أمثلة اكثر؟؟؟ في جعبتي الكثير”.