حض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، المؤسسات الإعلامية على «مساعدة المجتمع على التعايش السلمي»، وأكد «التعاون بين أهالي الموصل والقوات الأمنية»، فيما أعلن مصدر في وزارة الداخلية قتل وإصابة 32 شخصاً في مناطق متفرقة من بغداد. وشدد العبادي في كلمة لمناسبة يوم الصحافة، على ضرورة «مساعدة المواطنين على التعايش السلمي، ورفض السياسات التي حاول نشرها البعث الصدامي من خلال الممارسات التعذيبية التي انتهجها في وقت سابق»، وأشار الى «وجود معلومات مهمة ستؤدي الى كسر أطواق الإرهاب وحلقات وصلها»، ولفت إلى أن «الاعتقالات الأخيرة كشفت الكثير من الخلايا الإرهابية التي تحاول تخريب أمن ووحدة المنطقة، وتنشر الرعب بين المواطنين من خلال نشر الأكاذيب والإشاعات المغرضة». وأضاف: «بدأنا بخطط وخطوات وعمليات على مستوى معين، وبدأ الدواعش بجمع قواتهم في الموصل»، وكشف عن أن «أهالي الموصل يمدون القوات الأمنية بالمعلومات الاستخبارية المهمة»، وزاد أن «عصابات داعش تنفذ مجموعة من الأعمال الإرهابية ضد الآمنين، ما يدل على رفض أهالي الموصل الوجود الداعشي»، مؤكداً أن «الأيام المقبلة ستشهد زيادة في العمليات العسكرية في بيجي والرمادي». وقال إن «انسحاب القوات الأمنية من الرمادي غير مبرر، والأوامر العسكرية تقضي بالصمود في المواقع وعدم الانسحاب منها»، مشيراً الى وجود «أعداد كبيرة من المتطوعين يتوافدون إلى صفوف القوات الأمنية». وتابع أن «الحشد الشعبي يمثل جميع أطياف الشعب العراقي، والهدف الأساس هو الدفاع عن العراق ومحاربة الإرهاب». ميدانياً، أكدت وزارة الداخلية أن «سيارة مفخخة انفجرت في مجمع المشن وسط بغداد، ما أسفر عن قتل شخصين وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات. وأسفر تفجير عبوة ناسفة في منطقة الدوانم جنوب العاصمة، عن قتل شخصين وإصابة خمسة آخرين». وأعلن مصدر أمني «انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في منطقة العبيدي، ما أدى الى قتل شخص وإصابة ثمانية آخرين، إضافة إلى قتل شخص وجرح آخر بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الرشيد». وفي الأنبار، قال مصدر أمني إن «طيران التحالف قتل 18 كانوا في رتل من السيارات تحمل إرهابيين يحاولون تنفيذ هجمات على عشيرة الجغايفة التي تدافع عن بلدة حديثة ورفضت الاستسلام ومنعت التنظيم من السيطرة عليها. وتمكنت القوات العراقية المشتركة من قتل 15 من مسلحي داعش غرب الفلوجة». وأقدم «داعش» على إعدام شخصين من سكان مدينة الرمادي بتهمة التعاون مع القوات العراقية، ونشر التنظيم صوراً لعملية إعدام اثنين من السكان رمياً بالرصاص اتهمها بتقديم معلومات استخبارية، وأظهرت الصور قيام عناصر داعش بوضع السلاح خلف رأس شخصين في ساحة عامة وسط المدينة وتجمهر عدد من الناس. وقال العقيد محمود مرضي الجميلي، وهو آمر الفوج الثالث في «الحشد الشعبي» في محافظة الأنبار، في بيان إن «القوات الأمنية تمكنت من شن عملية واسعة النطاق استهدفت وكراً إرهابياً في منطقة النعيمية القريبة من ناحية العامرية جنوب الفلوجة». وأوضح أن «العملية أسفرت عن قتل المدعو أبو ماريا المهاجر وخمسة من مساعديه وهو المسؤول المباشر عن وحدة الصواريخ والمدفعية لداعش». وأكدت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في بيان، أن «مدفعية الجيش قصفت تجمعات لعناصر داعش في منطقة الصكرة غرب الأنبار، ما أسفر عن قتل 26 إرهابياً وتدمير عجلتين تابعتين لهم». وأفاد آمر شرطة العامرية المقدم علي العيساوي، بإن «عناصر داعش أطلقوا عدداً من الصواريخ وقذائف الهاون من مناطق البوهوه والهريمات على مجمع الإخاء السكني، وسط ناحية العامرية، ما أسفر عن قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة». وفي الموصل، كشفت قيادة عمليات نينوى «قتل قيادي بارز في عصابات داعش الإرهابية يدعى عبد الله محمد الحوران بقصف للتحالف الدولي في الجانب الأيمن من المدينة «. وذكر مسؤول الفرع الرابع عشر لـ «الحزب الديموقراطي الكردستاني»، عصمت رجب، أن «مسلحي داعش فجروا الجمعة مسجد الزهراء في منطقة حمام العليل، وهو أحد المساجد الكبيرة في المنطقة».
مشاركة :