حكومة الوفاق الليبية تعلن تدمير منظومة دفاع جوي روسية .. وقوات حفتر تنفي

  • 5/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس 16 مايو 2020 (شينخوا) أعلنت حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا اليوم (السبت) تدمير منظومة دفاع جوي طراز (بانتسير) الروسية، فيما سارعت قوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر نفي استهدافها. وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق العقيد محمد قنونو، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، "سلاح الجو وجّه اليوم ثلاث ضربات جوية في قاعدة الوطية الجوية، دمّرت خلالها منظومة الدفاع الجوي الروسية (بانتسير)، إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات مسلحة بينها سيارة نقل ذخيرة". وأضاف "أي هدف يشكل خطراً ثابتاً كان أومتحركاً سيتم استهدافه وقصفه دون استثناء". ونشرت قنوات ومواقع إخبارية موالية لحكومة الوفاق مقطع فيديو يظهر تعرض منظومة دفاع جوي للقصف المباشر في قاعدة الوطية الجوية، دون أن يتسنى التأكد من صحته من مصادر رسمية. وتعد المرة الأولى التي تعلن حكومة الوفاق تدمير منظومة دفاع جوي روسية منذ بدء الحرب جنوب طرابلس. لكن قوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير حفتر،نفت استهداف منظومة الدفاع الجوي في القاعدة. وقالت شعبة "الإعلام الحربي" في بيان "لا صحة لإخبار البوق الإعلامي الكاذب للميليشيات، بشأن استهداف منظومة الدفاع الجوي للقوات المسلحة بقاعدة الوطية". وكان "الإعلام الحربي" أعلن في وقت سابق إسقاط طائرة تركية مسيرة في محيط القاعدة الجوية، الواقعة على بعد (140 كم) جنوب غرب طرابلس. لكن مواقع إخبارية موالية "للجيش الوطني" نعت أكثر من عشرة قتلى وتحدثت عن سقوط عشرات الجرحى في قصف استهدف قاعدة الوطية الجوية. وكثفت طائرات بدون طيار تابعة لحكومة الوفاق الوطني خلال الأسابيع الماضية غاراتها على مواقع لقوات حفتر جنوب وغرب طرابلس، خاصة لضرب الأرتال العسكرية وإمدادات الوقود. وكانت قوات "الجيش الوطني" قد أعلنت نهاية الشهر الماضي وقف جميع العمليات العسكرية بشكل أحادي خلال رمضان، تلبية لدعوات دولية إلى "هدنة إنسانية". لكن حكومة الوفاق الوطني رفضت وقف إطلاق النار، مؤكدة استمرارها في عملياتها العسكرية. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير حفتر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

مشاركة :