واشنطن 16 مايو 2020 (شينخوا) أعلنت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي يوم السبت، أنها بدأت تحقيقا في خطوة الرئيس دونالد ترامب لإقالة المفتش العام بوزارة الخارجية ستيف لينيك يوم الجمعة. وقالت لجنة مجلس النواب في بيان إن التحقيق بدأه رئيسها إليوت أنغل، والسيناتور بوب مينينديز، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. وطالب النائبان الديمقراطيان مسؤولي الإدارة، الاحتفاظ بجميع السجلات المتعلقة بالإقالة وتسليم المعلومات إلى اللجان المعنية بحلول 22 مايو الحالي. وجاء في البيان "أن الرئيس أنغل والعضو البارز مينينديز طالبا الإدارة بتسليم السجلات والمعلومات المتعلقة بإقالة السيد لينيك، ومعلومات عن ستيفن جيه أكارد، الذي أعلنت وزارة الخارجية أنه سيقود مكتب المفتش العام بالوزارة، وسجلات جميع تحقيقات المفتش العام المتعلقة بمكتب الوزارة والتي كانت مفتوحة أو معلقة أو غير مكتملة وقت إقالة السيد لينيك". وبدأ التحقيق بعد خطوة ترامب يوم الجمعة بإقالة لينيك الذي تم تعيينه في هذا المنصب في عام 2013 من قبل الرئيس آنذاك باراك أوباما. ووفقا لتقارير إعلامية، فقد قال ترامب في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إنه "لم يعد" لديه "الثقة الكاملة" في لينيك، ووعد بإرسال مرشح لمجلس الشيوخ "يتمتع بالثقة ويستوفي المؤهلات المناسبة". وفي بيان سابق، قال أنغل إن مكتب المفتش العام فتح تحقيقا مع وزير الخارجية مايك بومبيو، مشيرا إلى أن عزل لينيك "يشير بقوة إلى أن هذا عمل انتقامي غير قانوني". وأفادت صحيفة ((نيويورك تايمز))، نقلا عن مساعد ديمقراطي قوله إن لينيك كان يحقق في ما إذا كان بومبيو قد أساء استخدام أحد المُعينين السياسيين في وزارة الخارجية لأداء مهام شخصية له ولزوجته. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن مدير مكتب البعثات الأجنبية، ستيفن أكارد، سيترأس مكتب المفتش العام، بالنيابة. وعمل أكارد سابقا كمستشار بارز للشؤون الخارجية للعديد من حكام ولاية إنديانا، ومنهم مايك بنس، وفقا لملفه الشخصي على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية. /نهاية الخبر/