انتخب اتحاد المعلمين العرب رئيس جمعية المعلمين البحرينية «المنحلة» مهدي أبوديب أمينا عاما مساعدا وذلك للمرة الثانية على رغم كونه يقضي حكما بالسجن 5 سنوات على خلفية الأحداث التي جرت في البحرين منذ فبراير/ شباط 2011. وفي ذلك قالت نائبته (السابقة) جليلة السلمان لـ «الوسط» يوم أمس السبت (27 يونيو/ حزيران 2015) إنه تم انتخاب أبوديب على هامش أعمال المؤتمر العام التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب الذي عقد في دمشق في السابع عشر من مايو/ أيار الماضي. وجاء في رسالة المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية والتي حصلت «الوسط» على نسخة منها «نقابة المعلمين في الجمهورية العربية السورية تثمن عاليا المشاركات الفاعلة في إنجاح أعمال المؤتمر العام التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب وتتطلع لمزيد من اللقاءات للنهوض بالواقع التربوي والتعليمي وتعميق التواصل بين المؤسسات التربوية على امتداد ساحة الوطن العربي»، وقدمت التهنئة لأبوديب على انتخابه لمهمات الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب. جدير بالذكر أنه سبق أن فصلت محكمة التمييز بجلسة 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 في الطعنين المقدمين من قبل رئيس جمعية المعلمين (المنحلة) مهدي أبوديب ونائبته جليلة السلمان، وذلك بعدما تم ضمهما، إذ قضت بحكم نهائي بات بقبول الطعنين شكلا ورفضهما موضوعا، أي تبقى عقوبة سجن أبوديب لمدة 5 سنوات وعقوبة السلمان لمدة 6 أشهر. وكانت محكمة الاستئناف العليا قضت في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 بتعديل عقوبة سجن أبوديب من 10 سنوات إلى 5 سنوات، وتعديل عقوبة نائبته جليلة السلمان من السجن 3 سنوات إلى 6 أشهر على خلفية الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد في الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011. ويشار إلى أنه سبق أن دعا خلال 2012 الاتحاد العام للمعلمين العرب «لإطلاق سراح الأمين العام المساعد في اتحاد المعلمين العرب ورئيس جمعية المعلمين البحرينية (المنحلة) مهدي أبوديب، وعدم التعسف في التعامل مع جميع المعلمين»، وفي خطاب بعثه إلى القيادة السياسية في البحرين، وطالب الاتحاد بتوفير كل الحقوق التي تكفلها مبادئ الحرية والعدالة والتعبير عن الرأي للمعلمين واحترام جميع القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.
مشاركة :