داعية مصري: ضوابط صلاة التراويح للمرأة والأطفال

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إنّ كانت المرأة لا تخشى ضياع شيء في بيتها، ولم تكن متزينة ولا معطرة ولا تخشى فتنة في طريقها للمسجد ولا داخله، والتزمت الضوابط الشرعية، فمباح لها الصلاة في المسجد، لاسيما استماعها درساً أو موعظة، هكذا أفتى الداعية المصري الشيخ عبد العزيز النجار بالضوابط الواجبة لأداء صلاة المرأة التراويح في المسجد، وقال في حالة خشية المرأة من فتنة، فصلاتها في منزلها أفضل. إذ قال النبي الكريم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهنَّ خير لهنَّ. وشدد أنه على المرأة إذا ذهبت إلى صلاة التراويح أن تلتزم بالزي الإسلامي وأن تتخذ من بيت الله سبحانه وتعالى محراباً لها ،لا محراباً لتلتقي فيه بالنساء على القيل والقال حتى يكن فيهن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. وعن اعتكاف المرأة في العشر الأواخر من رمضان، فإن الاعتكاف في بيتها خير من مسجد حيّها وإن كانت تريد أن تعتكف فيه، فمسجد حيها أولى منه الذي بالمدينة، بمعنى أنه إذا كانت برفقة مأمونة ولم يكن في النساء مطمع، جازَ لهنّ أن يقمن بالاعتكاف بعد الرجوع إلى الأزواج للاستئذان منهم، كون الاعتكاف سنّة مؤكدة. وهناك قصة تشير إلى إن الرسول نظر بالمسجد فوجد قباباً خيم كثيرة فسأل عنها فقالوا هذه لفلانة وفلانة عن أزواج النبي حيث أردن أن يكنًّ بجوار الرسول فأمر بإزالة القباب فقوضت، ليصبح العمل خالصاً لله عز وجل، أراد النبي أن يقطع على نسائه أن فعلن ذلك حباً بالرسول فعليهن جعل الأمر خالصاً لله عز وجل، وعليه فإذا أرادت المرأة الاعتكاف فيجب أن ترجع إلى الزوج أولاً، وأن تلبي له كل مطالب المنزل. وحول اصطحاب الأطفال إلى المسجد، أشار أنه أمر مستحب شرعاً، لتعويدهم على الصلاة والأجواء الإيمانية، حتى يؤثر في شخصياتهم، والحرص على نهيهم عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد دون ترهيب أو تخويف، خاصة أن المسجد مليء بالرحمات والبركات. ويجب إرشادهم إلى التزام الهدوء حال انتهائه من صلاته، حتى لا يكرروا ذلك مرة أخرى.

مشاركة :